أظهرت المندوبية السامية للتخطيط في تقريرها الأخير بعنوان "المرأة المغربية في أرقام" ارتفاع نسبة الأسر المغربية التي تعيلها نساء، لتصل إلى نحو 19% خلال سنة 2024. ويعود هذا الارتفاع إلى عوامل متعددة منها الطلاق، الترمل، غياب الزوج لأسباب مهنية، أو الهجرة.
وسجل التقرير كذلك زيادة في نسب الطلاق بالمقابل مع تراجع ملحوظ في حالات زواج القاصرات، في دلالة على تحولات اجتماعية عميقة تعيد رسم ملامح الأسرة المغربية الحديثة.