%20(1).png)
عزيز المسناوي
في ظل استمرار معاناة عدد من الدواوير القروية مع ضعف البنية التحتية، وجه رشيد حموني رئيس فريق التقدم والإشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير التجهيز والماء، بخصوص وضعية الطريق الرابطة بين دوار إرشكيكن بجماعة الحمام ومدينة مريرت بإقليم خنيفرة، وما يترتب عنها من عزلة طويلة الأمد للسكان وصعوبات يومية في التنقل.
وأوضح حموني، ضمن السؤال الكتابي المشار إليه، أن ساكنة الدوار تواجه منذ سنوات عزلة حقيقية بسبب تدهور هذا المسلك، الذي يعد المنفذ الأساسي للساكنة نحو الخدمات الإدارية والصحية، والتعليمية والإقتصادية، مشيرا إلى أن الوضع يزداد سوءا خلال فترات الأمطار والفيضانات، حين تتحول الطريق إلى أوحال وبرك مائية، تعرقل الحركة وتمنع التلاميذ والمرضى والنساء الحوامل من التنقل، فضلا عن الأضرار الاقتصادية التي تصيب الفلاحين المعتمدين على تسويق منتجاتهم كمصدر رئيسي للعيش.
وأضاف أن استمرار هذه الوضعية يعرقل جهود التنمية المحلية، ويحد من فرص الاستثمار الصغير، ويضعف التواصل الاجتماعي والإداري بين الدوار وباقي الجماعات المجاورة، رغم النداءات المتكررة من الساكنة والفاعلين المحليين، دون تجاوب ملموس من الجهات المعنية.
وفي هذا الإطار، طالب النائب البرلماني عن حزب "الكتاب" الوزارة بالكشف عن خططها لتأهيل هذا الطريق الحيوي، والإجراءات المزمع اتخاذها لفك العزلة عن الساكنة، وتمكينها من حقها في الولوج إلى الخدمات الأساسية، في سياق البرامج الرامية إلى تحقيق العدالة المجالية، مع التساؤل حول إمكانية إدراج المشروع ضمن أولويات السنة المالية 2026، بالنظر إلى أهميته الاجتماعية والاقتصادية.
