عزيز المسناوي
احتضنت المدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة، التابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان، صباح يوم الأربعاء 15 أكتوبر 2025، فعاليات يوم الإدماج الخاص بالطلبة الجدد، المنظم تحت شعار: "أحلام جديدة، تحديات جديدة نحو التميز".
وقد تميز هذا الحدث بتوقيع اتفاقية شراكة بين المدرسة العليا للتكنولوجيا والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بخنيفرة، تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك بين المؤسستين، والارتقاء بجودة التكوين المستمر، وتنظيم أنشطة تكوينية داخل المؤسسات التعليمية، بما يسهم في دعم التميز الأكاديمي والمهني للتلاميذ والطلبة.
وعرف الحفل حضور عدد من الشخصيات الرسمية والتربوية، من ضمنهم عبد المجيد تابحمات، الكاتب العام لعمالة خنيفرة، وهشام المعمري نافع، رئيس قسم الشؤون الداخلية، وصفاء قسطاني، المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى جانب أطر أكاديمية وتربوية، وحضور واسع للطلبة الجدد.
وتروم هذه الشراكة إلى تعزيز التواصل بين التعليم ما قبل الجامعي والتعليم العالي، من خلال دعم التلاميذ في بلورة مشاريعهم الشخصية وتوجيههم نحو المسارات الدراسية والمهنية الملائمة لقدراتهم وميولاتهم.
كما تتضمن الاتفاقية تمكين طلبة المدرسة العليا للتكنولوجيا من الاستفادة من تداريب ميدانية داخل مصالح المديرية الإقليمية، قصد تنمية مهاراتهم التطبيقية وتأهيلهم بشكل أفضل لولوج سوق الشغل.
وتشمل الاتفاقية أيضا تشجيع البحث العلمي المشترك بين الطرفين، وفتح فضاءات الجامعة أمام الأنشطة التربوية والثقافية والفنية التي تنظمها المديرية الإقليمية.
وفي كلمتها بالمناسبة، أكدت صفاء قسطاني أن هذه المبادرة تندرج ضمن رؤية استراتيجية لتعزيز الشراكات الهادفة إلى دعم جودة التعليم وتنفيذ مشاريع تنموية مندمجة، مشيرة إلى أن الاتفاقية تسعى كذلك إلى ضمان المواكبة التربوية المستمرة للتلاميذ عبر مختلف مراحل مسارهم الدراسي، خصوصا بعد حصولهم على شهادة البكالوريا.