%20(1).png)
انطلقت خلال شهر نونبر الجاري عملية تسويق البرتقال المبكر بجهة بني ملال حيث تشير المعطيات إلى ارتفاع في حجم الإنتاج بنحو 20 في المائة لصنف نافل مقارنة بالموسم الماضي رغم استمرار تأثير الجفاف وضعف التساقطات المطرية على القطاع.
وأوضح عبد اللطيف الكريمي مدير شركة RK Citrus في تصريح لمنصة FreshPlaza أن "قلة التساقطات المطرية تظل أبرز التحديات التي تواجه الفلاحين، إذ أدت إلى تقليص المساحات المزروعة في السنوات الأخيرة". وأضاف أن الموسم الحالي يعرف تنوعا في أحجام الثمار تتراوح بين 2 و8 مع تمركز أغلبها في الفئات المتوسطة.
ويعتبر شهر نونبر فترة حاسمة للمصدرين المغاربة، إذ تسبق هذه المرحلة بداية الحملة المصرية ما يمنح المنتجين المغاربة فرصة تسويقية على عدد من الأسواق الدولية، من بينها دول الخليج وأمريكا الشمالية وروسيا. وتمتد فترة التصدير من نونبر إلى دجنبر بالنسبة للأصناف المبكرة، لتتواصل لاحقا مع أصناف "ماروك لايت" إلى غاية شهر يوليوز.
وأشار الكريمي إلى أن انطلاق الحملة المصرية يؤدي عادة إلى تراجع صادرات البرتقال المغربي، مبرزا أن الموسم الماضي شهد ارتفاعا نسبيا في الطلب بعد نهاية مبكرة للحملة المصرية دون تسجيل زيادة كبيرة في حجم الصادرات.
ويراهن الفاعلون في القطاع على استقرار الإنتاج وتكامل الأصناف المغربية من الحمضيات، خاصة الكليمنتين و"ناظوركوت" لضمان حضور تنافسي في الأسواق الدولية رغم استمرار التحديات المناخية.
