 |
تم يوم الجمعة 23 اكتوبر الجاري بمقر ولاية
جهة بني ملال خنيفرة التوقيع على اتفاقية للشراكة و التعاون بين الفرع الجهوي للاتحاد العام لمقاولات المغرب و جامعة السلطان
المولى سليمان ، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الاطر لحسن
الداودي، ووزير الوظيفة العمومية وتحديث القطاعات العامة محمد مبديع، إلى جانب
البرلمانيين والكاتب العام لعمالة اقليم بني ملال ورئيس المركز الجهوي للإستثمار
وثلة من الأساتذة الباحثين وأعضاء المكتب الجهوي للإتحاد العام لمقاولات المغرب...
الاتفاقية التي وقعها عن الجانبين كل من
ابراهيم مجاهيد رئيس الاتحاد الجهوي لمقاولات المغرب و بوشعيب مرناري رئيس جامعة
السلطان مولاي سليمان تعد حسب رئيس الاتحاد الجهوي لمقاولات المغرب فرصة لاعطاء
ديناميكية جديدة للتنمية و تحسين القدرة التنافسية للاقتصاد و المقاولة على
الصعيدين الجهوي و الوطني .
و اكد ابراهيم مجاهد في كلمة له بالمناسبة ان
حضور رئيس اللجنة الوطنية للعلاقات مع الجامعة و تطوير البحث العلمي لدليل على
النية الاكيدة في انجاح هذا الورش الاستراتيجي مشيرا ان عمل اللجان المشتركة
كتطوير مناخ الاعمال على الصعيدين الجهوي و الوطني و من خلال النمتائج الملموسة
التي ترى اليوم على ارض الواقعع يعطي معنى حقيقا للشراكة بين القطاعين العام و
الخاص و يساعد في الحفاظ على الزخم في تنفيذ الاصلاحات ذات الاولوية .
و شدد رئيس الاتحاد الجهوي لمقاولات المغرب
على ضرورة العمل على مستوى جهة بني ملال خنيفرة بتسخير جميع الامكانيات قصد
الارتقاء بالجهة ان على المستوى الاقتصادي او على المستويين الاجتماعي و البيئي ،
موضحا ان تطوير الشراكات القطاعية و النهوض بالبحث العلمي و تحسين مناخ الاعمال
اولويات من اجل تقوية التنمية الاقتصادية المستدامة التي تعد الدعامة الرئيسية
للتنافسية و تطوير المقاولة .
و اضاف ابراهيم مجاهد ان الاتحاد الجهوي
لمقاولات المغرب بصدد وضع اللمسات الاخيرة لبرنامج جهوي يضع نصب عينيه و كهدف اساي
تحسين الترتيب الوطني للمؤشرات الاقتصادية و الاجتماعية خاصة ان التقرير الاخير
لوزارة المالية وضع الجهة في مرتبة غير مريحة رغم المجهودات الجبارة التي قامت بها
و تقوم بها الادارة نعلى الصعيد الجهوي و الانجازات الهيكيلة كالطريق السيار و
المطار و السكك الحديدية و القطب الفلاحي .
و تمنى رئيس الاتحاد الجهوي لمقاولات المغرب
ان تكون هذه الشراكة في قلب هذه الانشغالات و التي تروم المساهمة في حل معضلة
التشغيل و تجويد التكوينات الممهننة و الجامعية لتتلاءم مع محيطها السوسيوقتصادي و
ان تصبح جامعة السلطان كولاي سليمان مشتلا للافكار و المشاريع الممكن تحقيقها
جهويا بد عاملة محلية و مسيرين محليين مؤهلين لقيادة مركب التنمية و ذلك بخلق قيمة
مضافة عالية جهويا
وفي كلمة السيد رئيس جامعة السلطان المولى
سليمان بوشعيب المرناري، أشار إلى ما عرفته الجامعة من تطور سواء على مستوى البحث
العلمي أو على مستوى التوسع، وحمل إعطاء انطلاقة أوراش وضع كلية الطب والصيدلة.
هذه الفضاءات الجامعية تقدم مجموعة من المسالك الممهننة والطلبة المهندسين، بحيث
انتقلت المسالك من 30 سنة 2011 إلى 70 مسلكا خلال هذه السنة، كما أن جاذبية الطلبة
لهذه الجامعة انتقلت من 44 بالمئة إلى 78 بالمائة. هكذا بدأ الاستشعار بتنمية
العنصر البشري بهذه الجهة... وبذلك تكون جامعة السلطان المولى سليمان قد احتلت
المرتبة 28 ضمن أرقى جامعات المغرب العربي، حيث احتلت مرتبة مشرفة. وبالمناسبة
أشار السيد رئيس الجامعة إلى جائزة اليونسكو التي حاز عليها
منتزه جيوبارك مكون خلال سنة 2014.
هذا و اشار لحسن الداودي
وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الاطر ان هذه الاتفاقية تأتي في اطار الانفتاح المقاولة على
الجامعة "و لا نريد ان نقول انفتاح الجامعة على المقاولة الجامعة تتطلب
المزيد من الانفتاح و الحمد لله اليوم هناك وعي سواء داخل الجامعة او داخل
المقاولة انه لا بديل عن التعاون اذن اذا اردنا فعلا ان نقوي جهتنا لابد ان نقوي
البحث العلمي في خذمة المقاولة و لي اليقين ان المقاولين انشاء الله سيفتحون
المجال امام طلبتنا للتكوين و للتداريب لان الطالب الكهندس اذا لم يتدرب في المقاولة
فتكوينه غير كامل فهذا اذن خبر سار بالنسبة لطلبتنا بجامعة السلطان مولاي سليمان "
و اكد امين الحسيني النائب العام لرئيس الاتحاد الجهوي
لمقاولات المغرب ان الاساسي من هذه الاتفاقية هو اعادة تأهيل المقاولة ، لأنه
بالنسبة لجهة بني ملال خنيفرة فالمقاولة غير مؤهلة و تحتاج الى تأهيل و هو الامر الذي لن يحل الا في اطار عقد شراكات مع مؤسسات تعليمية مع اعتبار
جامعة السلطان مولاي سليمان لها من الزخم المعرفي ما يكفي ان يحل معضلة اعادة
تاهيل المقاولة .
هذا و قام والي جهة بني
ملال خنيفرة محمد دردوري رفقة محمد مبديع وزير الوظيفة العمومية ولحسن الداودي
وزير التعليم العالي بزيارة لمقر الاتحاد الجهوي لمقاولات المغرب .
 |