جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية محسن ادالي منسق ماستر الهجرة الدولية : المجال و المجتمع :

محسن ادالي منسق ماستر الهجرة الدولية : المجال و المجتمع :

حجم الخط

 
 محسن ادالي منسق ماستر الهجرة الدولية : المجال و المجتمع :
"الأطفال العائدون من الهجرة يعانون العديد من الصعوبات سواء على مستوى اللغة ، على مستوى التعليم ، وعلى مستوى التمدرس"
-    كيف تبلورت لديكم فكرة ماستر الهجرة الدولية ؟
فكرة الماستر تندرج ضمن الاهتمامات التي تبلورت في إطار العمل المشترك الذي يندرج في سلسلة بحث حول التمدين ثم مختبر دينامية المشاهد و المخاطر و التراث و تبلورت لدي الفكرة عندما زرت أصدقاء ب " هيتز " خصوصا بجامعة لورن و ناقشت العديد من المواضيع خصوصا في شعبة السوسيولوجيا نظرا لتخصصي في السوسيوجغرافيا و كان من الذين ناقشتهم " بييرو كالورو " و هو متخصص في الهجرة و بطبيعة الحال سطرنا مجموعة من الأهداف العلمية و خاصة على المدى المتوسط و البعيد ، و من ضمن هذه الأهداف البدء بإشراف مشترك على الطلبة بالمغرب و كان أولا ماستر الهجرة خصوصا أن المجال هو مجال هجرة بامتياز و كانت جامعة السلطان مولاي سليمان تفتقد لتكوين يهتم بالقضايا التي تعاني منها هذه الجهة .
-    هل فرض المجال بشكل أو بآخر فكرة فتح ماستر الهجرة الدولية ، خصوصا ان المنطقة يمكن تصنيفها كمنطقة مصدرة للهجرة  بامتياز على الصعيد الوطني ؟
طبعا لا يمكن في اعتقادي الشخصي المتواضع أن جهة تادلة ازيلال و خاصة جامعة السلطان مولاي سليمان لا نجد فيها تكوينا يهتم بقضايا الهجرة ، خصوصا أن الجهة بكل مكوناتها الحضرية و القروية . الظاهرة الهجروية فيها حاضرة بقوة منذ زمن بعيد و خصوصا في الآونة الأخيرة بدأنا نلاحظ ظواهر جديدة للهجرة و هي هجرة العودة .
-    هل تم إشراك كل الفعاليات في الأنشطة المتعلقة بالهجرة ؟
التجربة هي حديثة و لازالت في بدايتها الأولى و القول بان كل الفعاليات شاركت في الأنشطة بطبيعة الحال لا ، و لكن حاولنا في هذه السنة في إطار نشاطين أن ننفتح على المجتمع المدني ، كان النشاط الأول قد انفتح على الجمعيات التي تشتغل على حقوق المهاجر و النشاط الثاني انفتح بشكل قوي على المدرسة و على الطفل المهاجر طفل العودة و حاولنا أن نقارب مجموعة من القضايا التي يعاني منها هذا الطفل .
-    ما دور المجتمع المدني ؟
الهجرة هي قضية متعددة المقاربات تتطلب بدل جهود الجميع و تتطلب أيضا أن ينخرط الجميع في إيجاد الحلول و اقتراح حلول و في مناقشة كل القضايا المرتبطة بها سواء من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية و خاصة الثقافية نظرا لما تخلفه هجرة العودة أو الهجرة بشكل عام  من آثار ثقافية و قيمية على المجتمع .
-    ما دور الاعلام ؟
دور الصحافة ، أظن أن دور الصحافة دور أساسي في القضايا المرتبطة بالمجتمع بصفة عامة فما بالك بالهجرة التي تتطلب مقاربة متعددة التخصصات يلعب فيها الإعلام دورا هيكليا على مستوى التحليل الثقافي أو على مستوى طرح إشكالات ترتبط بالهجرة بشتى أنواعها خصوصا ظاهرة هجرة العودة .
-    حدثنا عن النشاط الذي نظمتم مؤخرا و الذي يخص إشكالية هجرة العودة و اندماج أطفال العودة داخل فضاء المدرسة ؟
النشاط هم قضايا التمدرس ، تمدرس الأطفال العائدون من الهجرة و الذي كان هدفه هو ان ننفتح على هذه الشريحة من التلاميذ التي تعاني من العديد من الصعوبات سواء على مستوى اللغة ، على مستوى التعليم ، على مستوى التمدرس و في الحقيقة كان نشاطا في يومين يوم بمدرسة وادي المخازن بأكاديمية جهة تادلة ازيلال و فعلا خلف هذا اليوم الدراسي صدى طيبا لدى الأطفال و لدى الأمهات و الآباء و لدى الطاقم الإداري و الطاقم التربوي ، و حقيقة حققنا الأهداف التي سطرنا خلال هذا اليوم الأول و الأطفال قدموا العديد من الوصلات التنشيطية سواء على مستوى الغناء ، على مستوى الرقصات ، على مستوى الشعر و على مستوى المسابقات الثقافية و خلال هذا اليوم أيضا تم عرض ما قام به طلبة ماستر الهجرة الدولية : المجال و المجتمع و هو عمل ميداني شمل عينة من هؤلاء الأطفال و أبائهم و الطاقم التربوي و الطاقم الإداري و خلصوا إلى نتائج هامة على مستوى الأرقام و اعتمدوا على الاستمارة و الخرائط الذهنية .
اليوم الثاني ، بطبيعة الحال كان بكلية الآداب و العلوم الإنسانية ببني ملال و أظن أنها سابقة على مستوى الجهة و على مستوى جامعة السلطان مولاي سليمان أن هذه الجامعة استقبلت أطفال مدرسة وادي المخازن و قدموا حقيقة روائع على مستوى الغناء بشهادة الجميع و أيضا انفتحوا على التعليم العالي و على الجامعة و بدأ دور الجامعة بالانفتاح على محيطها بشكل فعلي في إطار البرنامج الجديد و هو برنامج القرب و تعليم القرب و هو ما نسميه ب la proximité  .
حاورته : مريم الولتزري

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال