 |
في
رسالة للشبكة المغربية لحقوق الانسان و الرقابة على الثروة و حماية المال العام الى
من " يهمهم الامر " جاء فيها ان ساكنة سيدي جابر لا تزال تعاني الأمرين في اختناق الصرف الصحي و لا
مبالاة مسؤولي المجلس الجماعي في البحث عن حل واقعي و ملموس في التخفيف من آثار هذه الكارثة البيئية التي اصبحت تهدد سلامة و صحة
السكان هناك ، و الغريب في الأمر حسب الرسالة أن هذا الإشكال يتكرر يوميا في غياب استراتيجية
عمل تحد من هذه الكارثة و الصور المبينة اسفله نموذج صارخ لتهور مسؤولي المجلس
الجماعي لسيدي جابر اقليم بني ملال في البحث عن حل واقعي يستشعر من خلاله السكان
أن هناك من يسهر على مشاكلهم و قضاياهم . و آخر اختناق حصل منذ ايام قريبة ظل
خلالها السكان يترقبون يدا للتدخل من أجل انقاذهم من هذه المعضلة التي ألمت بهم في
كشف فاضح لقنوات الصرف الصحي دون مراعاة لسلامتهم في السقوط في إحدى الحفر لذلك
تتوجه ساكنة سيدي جابر اقليم بني ملال الى من يهمهم الأمر من والي الجهة و وزير
الداخلية لإيفاد لجنة الى عين المكان للوقوف على لامبالاة مسؤولي المجلس الجماعي
لسيدي جابر في التعامل مع هذا الإشكال الذي بات يقض مضجعهم ....
 |
مندوب الشبكة المغربية
لحقوق الإنسان و الرقابة على الثروة و حماية المال العام