 |
على غرار جميع عواصم جهات المغرب وبمدينة بني ملال تجمهر صباح
اليوم أكثر من مائتي شخص من مدراء ومديرات الثانويات العمومية أمام مقر الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين في وقفة احتجاجية ، للتعريف بملفهم المطلبي ،وتذكير المسؤولين عن
قطاع التربية الوطنية، بمعاناة هذه الفئة جراء حرمانها من إطار مهني خاص ، وتجاهل
مطالبها المشروعة. لا إصلاح للمنظومة التربوية بدون إشراك رؤساء ورئيسات الثانويات
العمومية بالمغرب والاستماع لمطالبهم العادلة...
هكذا عبر أكثر من مائتي مدير ومديرة للثانويات العمومية التأهيلية والإعدادية بجهة بني ملال خنيفرة الذي شاركوا في وقفة احتجاجية نظمت صباح اليوم أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمدينة بني ملال ،استجابة لنداء وقرار المجلس الوطني لجمعيتهم في دورته الرابعة من خلال بيان مدينة سطات الصادر في العاشر من شهر أبريل الماضي، حيث رفع المحتجون الذين يمثلون أقاليم خنيفرة ، خريبكة ، أزيلال ، الفقيه بن صالح وأزيلال ، لافتات ورددوا شعارات تدعو المسؤولين إلى الحوار مع الجمعية ،والاستجابة لمطالب هذه الفئة من نساء ورجال التعليم.هذا وعرفت هذه الوقفة التي نظمت ما بين الساعة العاشرة والثانية عشرة صباحا ، حضورا وازنا لممثلي الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية ، إضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام ، في تعبير واضح عن تضامن مختلف مكونات المجتمع مع هذه الفئة من الموظفين العموميين، التي ظلت مطالبها، في طي النسيان والإهمال. وتتلخص مطالب المحتجين فيما يلي :.:
ــ فتح باب الحوار وطنياً أمام نداءات ومراسلات الجمعية منذ تأسيسها،
ــ إشراك الجمعية كفاعل أساسي في تدبير ملفها المطلبي خاصة ، والشأن التربوي عامة،
ــ اعتبار إدارة المؤسسات التعليمية واحدة من الدعامات الأساسية لتنفيذ وأجرأة فلسفة وسياسة الوزارة،
ــ توفير الشروط البشرية والإدارية والمادية اللازمة والكفيلة بنهضة المدرسة العمومية والمنظومة التربوية،
ــ دعم وإنصاف المديرين إزاء الاعتداءات والتجاوزات والقرارات التعسفية التي يتعرضون لها،
ــ إنصاف المديرين من خلال النظام الأساسي المنتظر صدوره في القادم من الوقت،
ــ إدماج المديرين المزاولين حالياً لمهام الإدارة التربوية في إطار إداري منصف ومحفز كما كان حال الفئات التربوية الأخرى سابقاً،
ــ تخصيص وصرف التعويضات المتصلة بالتنقل والامتحانات الإشهادية والمصاحبة والتكوين بكيفية منتظمة وموحدة وعادلة.
هكذا عبر أكثر من مائتي مدير ومديرة للثانويات العمومية التأهيلية والإعدادية بجهة بني ملال خنيفرة الذي شاركوا في وقفة احتجاجية نظمت صباح اليوم أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمدينة بني ملال ،استجابة لنداء وقرار المجلس الوطني لجمعيتهم في دورته الرابعة من خلال بيان مدينة سطات الصادر في العاشر من شهر أبريل الماضي، حيث رفع المحتجون الذين يمثلون أقاليم خنيفرة ، خريبكة ، أزيلال ، الفقيه بن صالح وأزيلال ، لافتات ورددوا شعارات تدعو المسؤولين إلى الحوار مع الجمعية ،والاستجابة لمطالب هذه الفئة من نساء ورجال التعليم.هذا وعرفت هذه الوقفة التي نظمت ما بين الساعة العاشرة والثانية عشرة صباحا ، حضورا وازنا لممثلي الهيئات السياسية والنقابية والجمعوية ، إضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام ، في تعبير واضح عن تضامن مختلف مكونات المجتمع مع هذه الفئة من الموظفين العموميين، التي ظلت مطالبها، في طي النسيان والإهمال. وتتلخص مطالب المحتجين فيما يلي :.:
ــ فتح باب الحوار وطنياً أمام نداءات ومراسلات الجمعية منذ تأسيسها،
ــ إشراك الجمعية كفاعل أساسي في تدبير ملفها المطلبي خاصة ، والشأن التربوي عامة،
ــ اعتبار إدارة المؤسسات التعليمية واحدة من الدعامات الأساسية لتنفيذ وأجرأة فلسفة وسياسة الوزارة،
ــ توفير الشروط البشرية والإدارية والمادية اللازمة والكفيلة بنهضة المدرسة العمومية والمنظومة التربوية،
ــ دعم وإنصاف المديرين إزاء الاعتداءات والتجاوزات والقرارات التعسفية التي يتعرضون لها،
ــ إنصاف المديرين من خلال النظام الأساسي المنتظر صدوره في القادم من الوقت،
ــ إدماج المديرين المزاولين حالياً لمهام الإدارة التربوية في إطار إداري منصف ومحفز كما كان حال الفئات التربوية الأخرى سابقاً،
ــ تخصيص وصرف التعويضات المتصلة بالتنقل والامتحانات الإشهادية والمصاحبة والتكوين بكيفية منتظمة وموحدة وعادلة.