جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة



في السابع من أكتوبر وقبل هذا الموعد بقليل سنعيش حربا لحدتها سنسميها حرب اكتوبر و لا وجه للمقارنة بينها و بين الحرب  التي اندلعت في السادس من أكتوبر سنة 1973  بين اسرائيل و عدد من الدول العربية بقيادة مصر و سوريا وهي المعروفة بحرب أكتوبر..حربنا هي حرب الإنتخابات..حرب بين الأحزاب لظفر بالكرسي داخل البرلمان و مقرات الحكومة ..أيام معدودة و سنعيش العجائب و الغرائب سنرى أصحاب “لكرفطات” و السيارات الفارهة يتنازلون عن الفخامة..سنارهم يعانقون أطفال “البرارك” يدخلون بيوتهم القصديرية..يأكلون خبزهم..يشربون ماءهم في “الغراف” سنراهم يصعدون الجبال للوصول إلى القرى التي كثيرا ما كانت تستنجد بهم عندما تحاصرها الثلوج أو الوديان سنراهم يأكلون “تفرنوت” ويحلبون الأبقار و يجلسون على الأحجار الكبيرة يرشفون شاي القرية المنسية..بكل مضاضة سيتركون لمدة معينة عطورهم الفرنسية الغالية..و ثيابهم الإيطالية البهية..و سيارتهم الألمانية الفخمة..ليعشوا شيئا من الحرمان وقلة النظافة و الفوضى المفروضة..سيحاولون أن يتأقلموا معكم يا فقراء المغرب لتصوتوا عليهم لولاية حكومية و برلمانية ليحكموكم و يغتنوا بمناصبهم ويتركونكم في غرفة الإنتظار تنتظرون طبيب الإنعاش..هذه سياستهم إلا من رحم ربي..سياسة استبلاد الناس و الضحك على الذقون أو ليس غريبا و استبلادا لعقولنا أن يتهم رجل رجلا بتهمة غليظة و يطالب بسجنه لنجدهما بعد الإنتخابات في التحالف الحكومي يعانق بعضهم بعضا…أليس غريبا أن يتهم رجل رجلا بالإرهاب و اخر ببيع المخدرات و اخر بتورطه في تبييض الأموال و لم يفتح أي تحقيق أو ربما يظنون أن محاسبة هؤلاء و لمكانتهم السياسية ستسقط الأمة..
وأي أمة ستسقط و هي أصلا فوق الأرض المنبسطة بالدارجة العامية فوق “الضس”..من يخاف السقوط هو أنتم من على بروجكم العاجية..
و قريبا ستخضون حربا ضروسا بينكم هي حرب أكتوبر الإنتخابية ستخضونها فوق أرض الفقراء وليس في بروجكم العاجية لأنكم ستعودون إليها بعد الحرب..وتتركوننا بين حبوب الهلوسة و البطالة البغيضة و الجدران المشقوقة..


التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال