 |
اصبح " الطرح" ساخنا لدى حزب التراكتور ببني ملال و ان قطع اشواطا
مهمة طبخ على اثرها الملف فوق نار هادئة قبل الوصول الى ثلاثة مرشحين لم يتخلى أي منهم
عن سباق الحصول على التزكية ...
ثلاثة اسماء يتداولها التراكتوريون بدائرة بني ملال بقوة يتعلق الامر برئيس المجلس الاقليمي لبني
ملال رجل التعليم محمد حلحال و رئيس غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بجهة بني
ملال خنيفرة خالد المنصوري و العلبة السوداء للبام بجهة بني ملال خنيفرة و رئيس
الهيئة الجهوية للمنتخبين عبد الله العلام .
حزب البام ببني ملال و على خلاف دوائر
اخرى لم تكن التزكية موضوع صراعات و تكثلات حيث تم في البداية تداول ستة اسماء
تقلصت بعد تنازل بعضهم لتبقى محصورة في ثلاثة اسماء .
فان كان التراكتور يراهن حسب تصريحات لمسؤول حزبي ببني ملال على حصد ازيد من
مقعدين بدائرة بني ملال مستندا في ذلك على ما تم تحصيله من اصوات خلال الاستحقاق
الجماعي و الجهوي ل 04 شتنبر الماضي بعد تجاوزه ل 30785 صوت و حصوله على 136
مقعدا باقليم بني ملال ،فان هذه المحطة الانتخابية و باستحضار مقولة " ماء آخر
هذا قالت الجرانة "ستكون مخالفة لسابقتها مع توقع انخفاض مؤشرات التصويت بنسب
مهمة امام العدد الكبير من اللوائح الانتخابية التي ستغزو دائرة بني ملال و تشتت
المنتخبين الجماعيين بين هذه الاحزاب و الضرب من تحت الحزام الذي يكون في الغالب
شعار المرحلة ...
متتبعون للشأن الانتخابي ببني ملال يرون في الاسماء المرشحة لتتسيد لائحة
التراكتور ببني ملال تطبعها مفارقات غريبة حيث يسعى الباميون "لتسمين"منتخبين
حالفهم الحظ في الاستحقاق الماضي رغم ان نتائجهم الفردية في هذا الاستحقاق كانت جد
متواضعة لكن شفعت لهم منطقة الدير للرجوع بقوة ، فرئيس المجلس الاقليمي لبني ملال
محمد حلحال و رئيس غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات لم يحصلا في الانتخابات
الجماعية الخاصة ببلدية بني ملال سوى على 2500 صوتا في الوقت الذي اعطت باقي
جماعات الاخرى ازيد من 28285 صوت مع العلم ان بلدية بني ملال سجلت اكبر عدد من المصوتين جرت منها الحركة الشعبية ازيد من 12 الف صوتا .
و من خلال ذلك لن يراهن البام على اكبر عدد من الاصوات من داخل مدينة بني ملال
بترشيح احد الاسمين المذكورين مع العلم ان
مسؤولين داخل البام بالجهة يتوقعون تراجعا في عدد الاصوات المحصلة في الاستحقاقات
الجماعية الاخيرة الى الثلث تقريبا أي يراهنون على 20 الف صوتا و هو امر يبقى
تحققه بعيدا خاصة و ان مناطق الدير قبائل ايت ويرة و ايت عبدي و ايت سخمان لا تزال
ملحة في طلب تزكية مرشح ينحدر من هذه المناطق طالما انها مكنت البام في استحقاق
2011 من الحظو بمقعد بمجلس النواب و يتعلق الامر بحوبين بناصر مما يجعل تزكية عبد
الله العلام الاقرب في ظل هذا الجدل الدائر بين الدير و بني ملال ما دام ان بني
ملال لم تعطي للبام ما كان مأمولا من
اللائحة التي ترشحت فيها باستثناء جماعة اولاد امبارك التي حصل فيها التراكتور على
ازيد من 4000 صوت.
هي اذن امور تحدث جدلا كبيرا داخل الساحة الانتخابية و حسب بعض الاخبار الواردة سيتم الحسم فيها الاسبوع الجاري لتتوضح رؤية الحزب و خططه لسبر أغوار هذه المحطة الانتخابية .
م – ب