 |
بعد هزيمة مبديع في معقله بني عمير خلال استحقاق 2011 و تصدر وكيل لائحة الفرس المصطفى العابيدي لنتائج
بني عمير اسهم فيها سمير رديوس ، يحاول وزير الساعة مراجعة حساباته مع قبيلة بني
عمير و خطب ود قبيلة بني موسى التي جر منها في الانتخابات السابقة من الاصوات ما رشح كفته
للظفر بمقعد ...لكن يرى المتتبعون للشأن الانتخابي بالفقيه بن صالح ان الارتجالية
التي يدبر بها المنسق الجهوي للحركة الشعبية هذه المرحلة و الوعود التي اعطيت لعدد من
السنابلة بعدد من الجماعات الترابية بالكريفات وبرادية و دار ولد زيدوح و حد
بوموسى و بني شكدال و بني وكيل و سوق السبت قد تجر على مبديع نعرات يكون تأثيرها كبيرا خلال استحقاق 2016
.
فالوزير مبديع حسب ذات المتتبعين رشح نفسه فوق العادة وزيرا في الحكومة
القادمة من منطلق ان حزب الحركة الشعبية اختار طريقه داخل المشهد الحزبي الوطني ان
لا ينزوي الى المعارضة التي لن يجني منها شيئا من خلال الحاح مناضليها "
الكبار " على تذوق طعم الاستوزار ...و من" الساعة" الى "الطاقة
" شعار المرحلة القادمة التي اغرق فيها عدد من المرشحين بالوعود من اجل القبة
المباركة في وصافة لائحته و هو الامر الذي اسال لعاب عدد منهم لكن أية فاتورة
ستشفع لهم لتدوين اسمائهم برتبة الوصافة في هذه اللائحة ؟
فعادة ما ينهج مبديع سياسة كشف الاوراق الى حين لحظة الصفر و الاعلان عن لائحته التي كثيرا ما
تثير نقاشات ساخنة داخل اوساط الناخبين " ليزمي " بها مرشحين مفترضين
سبق ووعدهم بدخول لائحته و يقطع عنهم الطريق لدخول لوائح اخرى كما جرى في
الاستحقاق الجماعي الاخير ليسهم بسياسته في تفريق حبوب السنبلة بين القبائل
السياسية لبني موسى و بني عمير خاصة وان الموعودين بدخول اللائحة يغرفون من هاتين
القبيلتين .
مبديع
سيوضع في موقف حرج في اختيار ثاني لائحته هل سيرضي قبيلته بني عمير ام يرتمي في
حضن قبيلة بني موسى و كلا الاختيارين لا محالة سيجر عليه لعنة احدى القبائل خاصة و
ان الوصافة التي يروج لها تعني البرأمان ...