شبيية الاتحاد الاشتراكي تنوب عن البرلماني فضول ...خمسة تدخلات في البرلمان بمعدل واحد في العام ....

في اول تجاوب مع موضوع " برلمانيو بني ملال حصيلة عمل ام حصلة ؟"توصلت شبكة بني ملال الاخبارية من أحد شبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي ببني ملال بتدخلات برلماني الحزب عبد الرحمان فضول و التي تضمنت ثلاثة اسئلة شفوية طيلة المدة الانتدابية و تتعلق باسئلة احدهما لوزير الصحة حول الالتزام بتحسين الخدمات الصحية و سؤال موجه لوزير السكنى و سياسة المدينة حول تنفيذ اتفاقية تمكين مستخدمي صوديا وصوجيطا من بقع أرضية سكنية و سؤال ثالث حول الباقي استخلاصه بالجماعات الترابية.

ثلاثة اسئلة حاولنا على ضوئها البحث عن تدخلات برلماني الوردة لنكون اكثر انصافا لنعثر على تدخلين اخرين احدهما سؤال شفوي لوزيرة الماء حول تعميم التزويد بالماء الشروب و الثاني موجه إلى السيد وزير الفلاحة والصيد البحري حول إنصاف مجموعة من الفلاحين المستفيدين من الأراضي التابعة للإصلاح الزراعي.

بحصرنا للسؤالين الاخيرين نكون قد بسطنا على انفسنا عملية القسمة ليكون القاسم خمسة في ولاية من خمس سنوات ما يعطي سِؤالا في السنة و هي حصيلة " تبارك الله " تعكس اهتمامات السيد النائب و انشغالاته بمتابعة شان و انتظارات المواطنين ...

فالسيد النائب "شير" على جميع القطاعات الحكومية و دق ابواب الوزارات من صحة و ماء و داخلية و فلاحة و سكنى و سياسة المدينة لكن مع الاسف يصطدم برأس حكومة "قاسح" لا تقوى مسامير " الهند " على اختراقه فبقي الحال على ما هو عليه بل و ازداد سوءا و لم يتحقق المأمول لكن تحقق التحويل و صب في الارصدة التي ستبلغ بحول الله قبل متم السنة التشريعية الاخيرة  ازيد من 222 مليون سنتيم ما يجعل قيمة السؤال تتجاوز 44 مليون سنتيم كما لا ننسى حضور الجلسات و متابعة ما يجري و يدور داخل القبة المباركة .

ومقارنة مع برلمانيين لزموا الصمت و اخرون جنحوا للغياب و اداروا ظهورهم للمسؤولية التي انيطت بهم بعد انتخابهم نوابا للأمة فنائبنا تكلم و خرج عن مقولة " السكوت حكمة " لكن الحكمة الحقيقية هي التي ستدونها استحاقات 07 اكتوبر 2016 .