جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة


جمال السماوي

في استطلاع رأي لشبكة بني ملال الاخبارية ببني ملال حول كائنين انتخابيين  من آل برأمان ، فصيلتان ما يفرقهما اقل مما يجمع عراهما ، و ان عرى الواقع تقصيرهما المفرط في المهمة المنوطة بهما و التي من اجلها يتواجدان بقبة البرلمان ...انهما صنفا الزنزون و المتغيب ففي الشرع قد يجري على المتغيب حكم النائم و يرفع عنه القلم حتى يستفيق لكن ان يختار بعض نواب الامة الغياب المستمر عن قبة البرلمان الا عند الافتتاح الرسمي للدورات ، فهو غياب عن القيام بواجبهم الذي انتخبوا من اجله فيقدمون اعذارا غير مقبولة ،إنهم تنازلوا و ترشحوا للدفاع عن مصالحهم الشخصية من خلال الحصول على الحصانة و الحظوة و الجاه لكي تكون لهم صفة النائب البرلماني المحترم حتى يسهل و ييسر مامورية الدخول و الخروج الى الادارات و الوقوف بشكل شخصي عن ملفات و صفقات تهم السيد النائب و كثير منهم لا يخفي الجهر بين الاصحاب و المقربين ان هذه الصفة ابعدت عنه تماسيح الادارات و عفاريتها .

فبالنسبة لهذه العينة من المنتخبين هم اشتروا الوجاهة ليضمنوا الحماية و هذا النوع اقل ضررا من فصيلة  الزيازن الذين تتوفر فيهم صفات النواب المتغيبين المدافعين الشرسين عن مصالحهم لكن صمت الفتور الذي يلوذ به نواب لم يفتحوا افواههم داخل القبة و لم يبادروا بطرح سؤال واحد يهم الساكنة التي انتخبتهم و مع ذلك لا تنقصهم الجرأة او السنطيحة لتجدهم عند كل استحقاق انتخابي يعاودون الترشح دون ادنى حرج و هم يعولون على شراء الذمم و استعمال المال المشبوه ، هؤلاء الطفيليون يشكلون خطرا على التجربة الديموقراطية و يشوهون سمعة الوطن و لا يهتمون الا  بما سيربحون هم و دهاقنة العمل السياسي الممسوخ بوجود هذه الوجوه الكالحة فمتى سيفكرون في الوطن و يتعظون و يذهبون الى تجارتهم و عقاراتهم التي تغنيهم عن تعويضات البرلمان .


التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال