حامضة : ملف القرية النموذجية بسيدي جابر يصل الى النيابة العامة و جهات تحاول الركوب عليه انتخابيا

لم يقتصر ملف المستشاران الجماعيان بجماعة سيدي جابر الممثلان للقرية النموذجية على مراسلة والي جهة بني ملال خنيفرة محمد دردوري و توجيه شكاية له في الموضوع بل صعدت اللجنة المنظمة لمباريات في كرة القدم خلال شهر رمضان المنصرم الى توجيه شكاية لوكيل الملك لدى ابتدائية بني ملال تتضمن 46 توقيعا ضد المستشاران الجماعيان تضمنت الوقائع التالية : انه خلال الاسبوع الاول من يونيو بادر بعض شباب القرية النموذجية الى اطلاق مبادرة نبيلة تتعلق بتنظيم مباريات في كرة القدم المصغرة خلال شهر رمضان الفضيل فكانت ارضية للنقاش بين شباب القرية النموذجية ليتم اعتمادها و تثمينها فيما بعد بتشكيل لجنة تنظيمية تتكون من سبعة اعضاء و في اطار الاعداد المادي و اللوجيستي  – تضيف الشكاية – المزمع القيام به راسلت اللجنة المنظمة رئاسة المجلس الترابي لسيدي جابر قصد مدها بالمساعدة فوافق الرئيس بمد اللجنة باعمدة حديدية قصد استعمالها في الانارة و كدا مدها بالجبس و تسوية ارضية الملعب الى غير ذلك فقامت اللجنة بمعية بعض الشباب من القرية ذوو الميول الرياضية بتهيئة الملعب المصغر بما في ذلك غرس الاعمدة الحديدية الا ان فوجئوا كلجنة و كساكنة القرية النموذجية بالمشتكى بهما يوم 16 -06 – 2016 يهاجمانهم بالملعب قبل حلول ساعة الافطار مستشيطان غضبا في وجوههم و منهالين عليهم بوابل من السب و الشتم و القذف بل وصل بهما الحد الى تهديدهم و توعدهم باقصى العقاب قبل ان يحطما  ما اعددوه و حضروه على ارضية الملعب و بعد الافطار و استكمالا لما بدآه المستشاران الجماعيان اتى الدور على كل اخوته و بعض اتباعه الذين قاموا مجتمعين بمهاجمتهم بالمعلب المذكور و الاعتداء عليهم معنويا و ماديا و كذا استكمال تخريب معدات الملعب .

الواقعة ايضا اصحبت موضوع بيانات استنكارية من خلال تداول بيان استنكاري لمستشارتان جماعيتان و ساكنة القرية النموذجية يحمل  199 توقيعا تتوفر شبكة بني ملال الاخبارية على نسخة منه و الذي تم اضافة اسم آخر فيه الى جانب المستشاران الجماعيان المذكوران ليصل المشتكى بهم الى ثلاثة .

هذا و قد بات الموضوع مثار نقاش ساخن داخل القرية النموذجية حيث سارعت بعض الجمعيات الحقوقية الى تبني الملف كما ان هناك بعض الايادي الانتخابية التي لا تدع الفرصة تمر دون الركوب عليها و استغلالها لجلب اصوات خلال الاستحقاقات البرلمانية المقبلة مع العلم ان هذا المنتخب خلق القطيعة مع القرية النموذجية التي تعتبر لديهم خزانا انتخابيا و ان الساكنة مجرد ارقام لديها يتم تداولها في سوق الانتخابات و جعل المنطقة بعد هذه المحطات الانتخابية خارج اي مشروع تنموي علما ان المنطقة التي اصطلح على تسميتها القرية النموذجية لم يتم البعد الحصول على النموذج الذي صيغت من اجله و لا تزال تتعثر في مشاكل البنيات و التجهيزات الاساسية في صورة قاتمة عن الوضع حيث الصرف الصحي المكشوف يغزو كل ازقة و شوارع القرية النموذجية و صفر متر من الطرق المعبدة ...