 |
اصبح قريبا الاعلان
عن تزكية الدكتور بوعبيد اللبيدة وكيلا للائحة حزب المصباح بدائرة الفقيه بن صالح بعد صراع خفي حول
التزكية و ان كان حسب المثل الشعبي " السن كيضحك للسن " بين كل من عبد
العزيز الريحاني الذي كان يأمل في الحصول على التزكية لتعويض الخسارة التي مني بها
الحزب باقليم الفقيه بن صالح في الانتخابات الجماعية الاخيرة حيث لم يحصل سوى على جماعة واحدة حد بوموسى و
التي لن يحلم حسب متتبعين باستمراره على
رأسها خلال الشطر الثاني من هذه الولاية ،
و بين بوعبيد اللبيدة عضو مجلس جهة بني ملال خنيفرة و مقرب من "الدوائر
العليا" داخل الحزب و الذي بدوره سيحاول الحزب تعويضه عن الخسارة التي لحقت
به خلال ترشحه في الانتخابات الخاصة بمجلس المستشارين عن مجلس الجهة بعد فوز كل من
احمد شدا عن الحركة الشعبية و محمد عدال
عن الاتحاد الدستوري ،وبين البرلماني
السابق عبد الكريم النماوي الذي قضى ولايتين بمجلس النواب متصدرا في الاستحقاق
الاخير نتائج الانتخابات بالدائرة قبل
محمد مبديع و احمد فضلي و الشرقاوي الزنايدي.
بوعبيد اللبيدة الذي
يعتبره بعض المتتبعين للشأن الانتخابي " باقي نية " لن تمكنه نيته بالنعاس قرب الحية خاصة و ان صهد
دائرة الفقيه بن صالح التي تخرج من تربتها الساخنة مختلف انواع السموم من عقارب و
حيات قد تتمكن احداها من تفويت لذغة طائشة .
متتبعون ايضا يرون
ان بوعبيد اللبيدة من الكفاءات التي يتوفر عليها الحزب بجهة بني ملال و سجل مواقف قوية
في عدد من القضايا الكبرى التي ظل مسكوتا عنها خاصة ملفات البيئة باقليم الفقيه بن
صالح و التداعيات الخطيرة التي تتهدد الجانب البيئي بالفقيه بن صالح و لم يقف
الامر عند كشف هذه الملفات بل قدم اقتراحات علمية من خلال تخصصه في المجال ...
لكن هل سيتمكن
الدكتور بوعبيد اللبيدة من مواجهة دكاترة الانتخابات بدائرة الفقيه بن صالح على رأسهم
البروفيسور الشيخ ابراهيم و وزير الساعة التي تزيد و تنقص في كل وقت محمد مبديع
الذي سيزيد في ساعته عقربا آخر لضبط الحرارة بعد النقاش الدائر بينه و بين صديق
الامس سمير رديوس و المدرب المقتدر الذي تمكن من ترويض الساحة الانتخابية لولايتين
انتخابيتين الشرقاوي الزنايدي و الوافد الجديد عبد الهادي الشريكة بعد ضمانه اخيرا
قيادة الجرار؟