 |
محمد فرطيط
يبدو ان التسخينات
المكثفة للسنابلة ببني ملال قد اعطبت عددا من لاعبي الحركة الشعبية و ادخلتهم مصحة
الحزب قبل انطلاق الاقصائيات النهائية للفوز بمقعد بقبة البرلمان ، فأجواء الاعداد
و قياس درجة الجاهزية لرسم تشكيلة الفريق بتركيبته السداسية و الصراع حول بعض
المراكز خاصة الظهير الايمن ( ثاني اللائحة ) قد أغضب احد المرشحين لدخول اللائحة المنحدر من جماعة اولاد كناو بعد وعده من طرف وكيل اللائحة ليكون ثانيا قبل تثبيت
الادارة التقنية للحزب ببني ملال رئيس جماعة ناوور في مركز وصافة اللائحة و جعل
ممثل اولاد كناو ثالثا ..
قرار كهذا نزل
كالصاعقة على من جعلته الحركة يحلم بدخول القبة المباركة خاصة بعد ترويج السنابلة امكانية
حصدهم لمقعدين بناء على النتائج المحصلة في الاستحقاقات الجماعية الاخيرة على رأسها
نتائج بلدية بني ملال التي اصبحت ترمومترا قاس به الحزب حرارة الاستحقاقات
الانتخابية الاخيرة ، هذا وتحاول الحركة ثني الخلافات و اعادة المرشح الغضبان الى
تشكيلة الفريق خاصة بعد علمها ان مرشحا قويا باسم الحركة في الاستحقاقات الجماعية
الاخيرة قد شتت حبوب سنبلته و اعد للجرار ما يحرثه بمنطقة العيايطة ما ازم وضع
الحركة التي تراهن على حصد اكبر عدد من الاصوات .
و في ظل هذا الصراع
المحتدم بين الدير و احواز بني ملال حول وصافة اللائحة تنشب خلافات داخلية على
مستوى مدينة بني ملال بين وكيل اللائحة و قلب هجوم الحركة الشعبية تم على اثرها مساء اليوم
الثلاثاء عقد اجتماع طارئ احتضنه بيت وكيل اللائحة لتذويب الخلافات و لم حبوب السنبلة ..