 |
خاض حزب الجرار يوم السبت بدائرة دمنات ازيلال حربا ضد المصباح بعد مهاجمته له داخل قلعته بجماعة ايت
بوكماز من خلال تنظيم مهرجان خطابي كبير تراسه عضو المكتب السياسي محمد لقمان و
الامين الجهوي و رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة ابراهيم مجاهد و الامين الاقليمي
عاد البركات و عدد من الامناء المحليين بالاقليم .
الاصالة و المعاصرة
الذي يحاول من خلال هذا اللقاء الذي حضره ازيد من 2000 من مناصري الحزب دعم مرشحه شيخ البرلمانيين بالمغرب
ابراهيم الموحي و التواصل مع ساكنة منطقة ايت بوكماز التي تعتبرها العدالة و
التنمية من بين قلاعها المحصنة بعد ان ترأست مجلسها الجماعي خلال استحقاق 2015
الماضي ، حيث اعتبرها البعض انفلتت من قبضة البام لتكون منتجعا انتخابيا لاخوان بنكيران
الذين لا محالة سيحجون اليها لممارسة السياسة و السياحة في آن واحد دون الالتفات لواقع عدد من دواويرها
الذين تسد عليهم الثلوج كل المنافذ خلال
فصل الشتاء و تقطع عليهم سبل التواصل .
البام سيحاول ايضا
اليوم الاحد دخول منطقة تاكلفت التي زارها بالامس نبيل بنعبد الله و نظم في احد أسواقها
مهرجانه الخطابي لدعم البرلماني السابق ديان في حشد كبير ، فهل سيتمكن ابراهيم
مجاهد من محو ما تبقى من ادهان ساكنتها من صفحات الكتاب لدعم اصغر مرشح بدوائر جهة بني
ملال خنيفرة الشاب بدر التوامي ام ان المرشح ديان سيحفظ المنطقة باسمه ؟
 |
 |