 |
عرفت اثمنة زيت الزيتون منذ بداية الشهر الجاري ارتفاعا صاروخيا في اثمنة
اللتر الواحد الذي تجاوز 55 درهما مقارنة مع الموسم الماضي التاي تراوحت خلاله
اثمنة الزيوت بين 45 و 40 درهما للتر . هذا الارتفاع الصاروخي مع بداية موسم الزيتون بجهة بني ملال خنيفرة استاء منه
العديد من المستهلكين الذين يعتبرون زيت الزيتون مادة اساسية في مختلف البيوت
المغربية باعتبارها رئيسية في بعض الوجبات
و في المطبخ خاصة و ان العديد منهم ليس في طاقته اقتناء هذه المادة الحيوية .
ارباب المعاصر يردون غلاء هذه المادة الى تراجع انتاج مادة الزيتون بازيد من
اربعين في المائة مقارنة مع الموسم الماضي ما دفع الى غلائه من المصدر بتجاوزه سقف
6 دراهم للكيلغرام الواحد امام ضعف المردودية على مستوى الزيت خلال هذه الفترة التي
لا تتجاوز 13 لترا في القنطار الواحد اضافة الى ما يتطلبه انتاج الزيوت من تكاليف
ترفع من اثمنة المنتوج .
هذا و كان الموسم الماضي قد عرف انتاجا قياسيا في مادة الزيتون لم يتسفد منها
المستهلك حيث لم تنزل اثمنة الزيوت عن عتبة اربعين درهما للتر الواحد بسبب الطلب
الكبير على منتوجات الزيتون و فتح اسواق جديدة بدول الخليج بعدما كانت في سنوات
سابقة لا تتجاوز 25 درهما للتر الواحد .