 |
حميد رزقي:
استمرارا
للقاءاته التواصلية مع الفعاليات الجمعوية والحقوقية والمنتخبين بالإقليم ، اشرف
عامل الفقيه بن صالح صبيحة يوم الخميس 19 يناير الجاري ، رفقة مدير ديوانه والكاتب
العام ورئيس قسم العمل الاجتماعي ومندوب وزارة الشبيبة والرياضة وبعض المستشارين
الجماعيين وممثلي السلطة المحلية ، على توزيع مئات الآلات الطبية الخاصة بقياس
الضغط الدموي وداء السكري بالجماعة الترابية دار ولد زيدوح.
وتأتي هذه
العملية، التي استفادت منها جمعية داء السكري والأمراض المزمنة بدار ولد زيدوح ، في إطار الجهود المادية
والمعنوية التي تقوم بها السلطات الإقليمية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتنسيق
مع المجالس الجماعية من أجل تحسين خدمات القطاع الصحي ، وتروم في جوهرها دعم الجمعيات
النشيطة بالقطاع، والتخفيف في الآن ذاته من معاناة المرضى المعوزين، وذلك من خلال
توفير بعض الآليات الطبية وتحفيز الفاعل الجمعوي على الانخراط بقوة في أنشطة
اجتماعية من هذا النوع.
و قد تم بالمناسبة توزيع 400 جهاز لقياس السكر في الدم و
50 ألة لقياس الضغط حيث بلغت قيمة هذه العملية 20 مليون سنتيم كما لقيت استحسانا
كبيرا من طرف المستفيدين و فعاليات من المجتمع المدني .
هذا، و كانت زيارة عامل الإقليم إلى دار ولد زيدوح ، فرصة
للاطلاع على بعض المرافق العمومية ومنها على وجه الخصوص دار الطالب التي تجري بها
الأشغال لإحداث مرافق رياضية، ومناسبة للتداول في مجموعة من القضايا الاجتماعية
التي يتطلع إليها الموطنون، ومنها الوضعية الهشة التي يعيشها الباعة المتجولون، ومختلف
المساعي المبذولة من اجل تحسين معيشتهم ،حيث تفيد مصادر شبكة بني ملال الاخبارية على انه
من المرجح أن يتم في غضون السنة الجارية تنظيم العديد منهم في سوق نموذجي هو
الآن قيد الانجاز بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبتتبع مباشر من
السلطات المحلية، وهو المشروع الثاني من نوعه بعد نظير له بسوق السبت بلغت به
الأشغال حوالي 94 بالمائة.
وإلى ذلك ، كان اللقاء فرصة سانحة للمواطنين والفاعلين
الجمعويين للتساؤل عن بعض الاكراهات البيئية التي يعرفها مركز دار ولد زيدوح ،
ومنها يقول شراف زيدوح عضو المركز المغربي لحقوق الإنسان، مشكل قناة الصرف الصحي
التي تضخ مياه جماعة أولاد عياد العادمة بقلب
بعض الأحياء،والتي أكد بخصوصها عامل الإقليم يقول ذات الحقوقي، أنها حاليا رهن الدراسة بتنسيق مع وزارة البيئة و
بعض المصالح الأخرى المعنية.