 |
محمد اوحمي
تمكنت فرقة الضفادع التابعة للوقاية المدنية ببني ملال مساء امس من انتشال جثة شاب في عقده الثاني
ينحدر من جماعة لعيايطة كان قيد حياته يعيش حياة التشرد ،من القناة السقوية الواد
الاخضر التابعة للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة على مستوى الطريق الوطنية رقم 8 الرابطة بين بني
ملال مراكش بجماعة اولاد امبارك .
هذا و تم العثور على ملابس الهالك بالقرب من قنطرة على
القناة السقوية الواد الأخضر لتتم عملية البحث عن جثته وانتشالها حيث رجحت بعض المصادر
احتمال غرقه بعدما حاول السباحة في الواد تحت ضغط موجة الحرارة التي تجتاح جهة بني ملال
خنيفرة منذ أسبوع. وقد تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي
الجهوي لبني ملال قصد التشريح وتحديد أسباب الوفاة، فيما فتحت عناصر الدرك الملكي
تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات الحادث الذي يعتبر الأول من نوعه ضمن مسلسلات الغرق
في الوديان والسواقي والآبار التي تعيش على إيقاعها جهة بني ملال خنيفرة كلما
ارتفعت درجات الحرارة.
و ساعة فقط عن الحادث الاول تم اخطار عناصر الوقاية
المدنية بازيلال بغرق تلميذ بالتعليم الثانوي بازيلال ببحيرة بين الويدان بمنطقة تسلومت باقليم ازيلال
عندما حاول السباحة داخل البحيرة ، هذا و تزامن الحادث مع حادث الغرق الذي وقع
بجماعة اولاد امبارك ببني ملال لتتوجه عناصر فرق الضفادع بتعاون بين فرقتي بني ملال و ازيلال لانتشال جثة الغريق الاول حيث
استغرقت العملية ازيد من ساعتين في الوقت الذي لم يتم فيه البحث عن جثة التلميذ
الذي غرق ببحيرة بين الويدان و انتشالها
وسط استياء و تدمر لاسرة الهالك ليتم تاجيل عملية البحث عن الجثة الى صباح اليوم
الاثنين .
هذا و تعرف جهة بني ملال خنيفرة حوادث غرق متكررة و تسجل
ارقاما قياسية في ضحايا السباحة بالمناطق غير المحروسة امام قلة الموارد البشرية
على مستوى الوقاية المدنية خاصة فرقة الضفادع مما يتطلب في العديد من الحالات
انتظار الدعم من فرق اخرى لانتشال جثث الضحايا .