 |
محمد فرطيط
يبدو ان زعماء اقليميين لبعض الاحزاب السياسية ببني ملال الذين تعذر عليهم
دخول هذه الانتخابات الجزئية لم يعلنو بعد عن موقف فيما يتعلق بدعم احد المرشحين
للانتخابات الجزئية بدائرة بني ملال و التي يجمع اغلب المتتبعين ان رحاها يدور حول
مرشحين اثنين لحزبي الجرار و المصباح .
فبين التراكتور و لامبا داخت هذه الاحزاب و بين اواصر القرابة الحكومية
التي نسجها التحالف الحكومي و بين اصرة المعارضة و الخوف من مستقبل احد هذه
الاحزاب التي باتت تنهج سياسة رقعة الزيت و الحذر من ان تتنطع "تشاشة"
نار من المصباح فتضرم النار في كل شيء و تلتهم في القادم من الاستحقاقات الاخضر و
اليابس .
احزاب سياسية خرجت من الساحة ليس للتأمل في المشهد الانتخابي الحالي فحسب
بل ايضا لتجريب تكتيكها في التاثير على توجيه كثل ناخبة مهمة الى حيث يرتاح خاطرها
السياسي او الى حضن دافئ بعد ان قطرت الشمع على بني جلدتها ، قد تخرج اليوم او غدا الى العلن لكن خروجها في
المؤازرة و الدعم لن يخرج على قاعدة "لا ثقة فعتيقة" فيد تصافح و اخرى "تصرفق"
لكن حرارة "التصرفيق" تظهر على الوجه مباشرة بعد فرز اصوات صناديق
الاقتراع .