 |
محمد فرطيط
يبدو ان زلات مجلس جهة بني ملال خنيفرة بدأت تتكاثر و
تتوسع لتشمل اعضاء من نفس المجلس بل و ضمن الاغلبية المسيرة التي نسجت هذا المجلس
و منحت رئاسته للبام ، فبعد ان نال الاعلام الجهوي حقه من الاستراتييجية "التقنتية"
و تقنيته في زاوية جعلته خارج اهتمامات هذا المجلس من خلال اعطاء الاولوية لاعلام
وافد من خارج الجهة نزل الدور على اعضاء مجلس الجهة الذين عبر عدد منهم في ردود
على الفايسبوك عن تغييبهم من حضور هذا النشاط الهام الذي تصل كلفة الاليات
المقتناة 25 مليون درهم شملت سيارات اسعاف و شاحنات مزودة بصهاريج ماء و سيارات
للنقل المدرسي، الاكثر من ذلك عدم حضور رؤساء اللجان المعنية ...هذا في حضور اعضاء
منتخبين – من حزب رئيس مجلس الجهة - من خارج مجلس الجهة و الذين حظوو بتسليم بعض
السيارات و الشاحنات التي تم توزيعها على رؤساء الجماعات الترابية المعنية .
حدث كهذا يمكن ان يذكي الصراع داخل مكونات مجلس الجهة
خاصة المتحالفة مع الرئيس علما ان المجلس عرف مؤخرا صراعات خفية حول السيارات التي
اقتنتها الجهة اضافة الى ما يدور في الكواليس من خلافات تتعلق بدعم الجمعيات و استفادة
الجماعات الترابية التي يوجد رؤساؤها ضمن مكونات المجلس ...