جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة



محمد فرطيط
تتوارث ثقافتنا الشعبية المغربية العديد من الافعال التي تغدق من حقل معاني واسع بعضها يفيد الخير و مكارم الاخلاق و البعض الاخر يغرف من حقل فاسد تربت داخله عناكب السوء التي تنسج خيوطها لصيد كل شيء و البصق على ضحايا بزعافها كما تفعل بعض الزواحف السامة .
نجد ان " الدفل " في باطن الكف يفيد معاني الخير و لو ان رداد الدفلة لا يلامس جلد " المدفول" عليه فيكون كناية على تنقيل الخير و البركة و " القبول " عكس ان تسقط الدفلة ارضا بعد ان يدير "الدافل "ظهره "للمدفول" عليه ...
ثقافة " الدفال" في بعدها "العتابي" تنم عن حقد دفين حركته قرارات تنظيمية حدت من تمادي "أم نهب العتيبية" التي نهبت كل شيء بعد دخولها سوق الانتخابات دونما مراكمة نضالات داخل دكان حزبي معين ، لقد تلقت دروسا في استيطيقا النهب فغلفت "فرصاطتها المطحشة" لتتستر على مشاريعها "الممقرجة" ، و لم تكن تدري ان تفويرة و ما يصاحبها من تدويرة قد تقلب حياتها رأسا على عقب و تدخلها الى عالم المال من أرذل ابوابه .
خطت أم نهب لمعاملاتها "المقراجية"جيدا ، فتسلحت بصينية ناس الغيوان و هي تنجز مهمة التفويرة فسبقت علبوب  المقراج لترطيب لاصق الاظرفة قبل ان تذيب بمائه اطواب السكر التي حشته داخل برادها الكبير ...فطبيعي ان تجلب "التفويرة" قدرا مهما من "التدويرة "...
ام نهب استعانت باوراق " الكارطة " لمعرفة المستقبل و ما يحمله لها في ثناياه من خير و نعمة فتدحرجت " صوطتها " نحو المقراج الذي نصحت به  الكارطة فهو يحمل في سبولته الخير و الخمير شريطة ان توازن بين الماء و النار حتى لا يفيض ماؤه فيفطئ طقوس النهب ....

2/6 
التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال