تراجع خطير لمخزون سد بين الويدان يقلق الفلاحين بدائرتي بني عمير و السراغنة و تقليص حصة الفلاحين من مياه السقي

شرعت الجهات المختصة في تطبيق سياسة مائية جديدة في اطار توزيع مياه السقي على الفلاحين تراعي مخزون سد بين الويدان الذي تراجع  بشكل مخيف في الاونة الاخيرة  ...

مصدر من الغرفة الفلاحية اكد ان مخزون سد بين الويدان في وضعيته الحالية لن يمكن من توفير مياه السقي للفلاحين خاصة بمنطقتي بني موسى و بني عمير مشيرا ان المخزون لن يتجاوز في ابعد تقدير 19 في المائة من نسبة الملئ مما ينذر في حالة استمرار الوضع و عدم نزول تساقطات مطرية مهمة من تأزم اوضاع الفلاحين خاصة الذين التزموا بعدد من الزراعات على راسها الشمندر السكري و الحبوب و الاشجار المثمرة خاصة الحوامض .

مصادر اخرى و في اتصال هاتفي اكدت لنا ان المخزون الحالي لسد بين الويدان هو 200 مليون متر مكعب ستمكن من ضمان مياه الشرب و استمرار الموسم الفلاحي و هو ما تنفيه مصادر اخرى على اعتبار ان ارتفاع نسبة الاوحال بسد بين الويدان يقلص من نسبة مخزون المياه .

و في اتصال هاتفي لشبكة بني ملال الاخبارية برئيس الغرفة الفلاحية لجهة بني ملال خنيفرة امحمد رياض  اكد ان فلاحي المنطقة واعون جيدا بالنقص الكبير في المخزون المائي لسد بين الويدان و سيعملون على تدبير هذا الواقع في انتظار تساقطات مطرية انشاء الله لاتمام الموسم الفلاحي في ظروف جيدة .

و طالب امحمد رياض من مسؤولي القطاع الفلاحي التفكير في تحويلات مائية خاصة من سد الشهيد الحنصالي الذي يتوفر على حقينة مهمة من اجل تجاوز هذا الوضع الصعب الذي يعيشه سد بين الويدان الذي يتغذى اساسا من مياه الثلوج خاصة على مستوى وادي احنصال و العبيد المزودين الرئيسين للسد بالمياه .