 |
توصلت شبكة بني ملال الاخبارية برسالة موجهة من المركز المغربي لحقوق
الانسان فرع حد بوموسى الى القائد الاقلمي للدرك الملكي بالفقيه بن صالح حول
تصرفات وشفها المركز بالغير اللائقة صدرت عن بعض عناصر الدرك الملكي بحد بوموسى
ننشرها كما توصلنا بها :
"علاقة بالموضوع المشار إليه أعلاه يؤسفنا ، في المركز المغربي
لحقوق الإنسان – فرع احدبوموسى-، أن نسرد
عليكم ما يلي :
حيث انه بتاريخ 14/11/2017 وفي حدود الساعة
23:15 تلقينا اتصالا هاتفيا من طرف مواطنة
مغربية ، متزوجة، أم لثلاثة أطفال ،زوجها يعمل بديار المهجر ،تقطن ببام
احدبوموسى، تستنجد فيه وحسب
ادعائها من محاولة مجهولين سرقة بيت أخ زوجها المجاور لبيتها ،وهو ما خلف
لها ولأبنائها ولأخت زوجها التي كانت
تتواجد معها بالبيت حالة من الرعب والهلع
خاصة بعد سماعهم لأقدام السارقين وهم يتحركون فوق رؤوسهم بعد قفزهم على سطح
المنزل ،حيث قمنا بربط الاتصال بقائد سرية الدرك الملكي باحدبوموسى إلا أن هاتفه
ظل يرن دون أن يكلف نفسه عناء الإجابة على الرغم من انه يعرف جيدا رقم هاتف رئيس الفرع على عكس ما أخبركم بأنه لم يتعرف على صاحب
الرقم ،وهو ما اضطر برئيس الفرع إلى ربط الاتصال بكم مباشرة من اجل وضع
حضرتكم في الصورة ومن اجل التدخل ألاستباقي لحماية حياة المواطنين وممتلكاتهم وتفادي وقوع أي حادث مأساوي
لا قدر الله خاصة وان المنطقة تعرف في الأيام الأخيرة تزايدا ملحوظا في عمليات
السرقة ،إلا أننا السيد القائد الإقليمي المحترم
سجلنا وبكل أسى وأسف عدم التدخل الفوري لدورية الدرك على الرغم من أن بيت
الضحية لا يبعد إلا بأمتار قليلة عن مقر
المركز الترابي للدرك الملكي وعلى
الرغم كذلك من رصدنا لسيارة الدرك وهي
متواجدة بالمركز بعد عودتها بدقائق قليلة من إحدى مهامها ،عكس ما ادعاه رجال الدرك
الدين استغرقوا ما يزيد عن نصف ساعة من اجل الحضور إلى عين المكان .
كما سجلنا السيد القائد الإقليمي المحترم
وكما أخبركم بدلك رئيس الفرع في اتصاله الهاتفي بكم تصرفات غير لائقة من طرف العناصر
الثلاثة الذين حضروا للبحث في الموضوع
،حيث عمد العنصر الذي كان يقود السيارة وقبل هبوطه منها التحدث بصوت عالي مع أخت الضحية التي كانت تستنجد ، وبأسلوب
لا يبث بصلة للجهاز وكأنه يلمح بعدم
رضاه ورفضه الاستماع إليها ولأقوالها ،في
حين عمد العنصر الثاني بعد أن التفت نحو رئيس الفرع وقال (شكون لي تيتصل بالناس
دياولنا وزايدون حنا ماشي من حقنا نطلعو
للدار نقلبو على الشفار فهاد الوقت من الليل ولي بغا يشكي يجي لابريكاد )أما
الثالث والدي كان يضع آلة التصوير فقد التفت نحو رئيس الفرع الذي كان يتواجد رفقة
عضو المكتب الوطني وبعض الشباب وقال (علاش ما يطلعش شي واحد فيكم يشوف )
وكما لا يخفى عليكم السيد القائد انه سبق لنا
ووضعناكم خلال الاجتماع الذي جمعنا بكم بتاريخ
الثلاثاء 30/10/2017 ،والذي جاء بناء على
طلبنا بعقد لقاء لتدارس الوضع الأمني بجماعة احدبوموسى بتاريخ 13/10/2017 ،في صورة بعض التصرفات الغير
اللائقة والتي صدرت عن بعض رجال الدرك من
قبيل وعلى سبيل المثال لا الحصر الامتناع
عن الاستماع لشكاية احد المواطنين في محضر رسمي
،والذي وجه لكم شكاية في الموضوع عبر البريد المضمون.إضافة الى تواجد رئيس
المركز في غالب الأوقات على تراب جماعة دار ولد زيدوح وهو ما يترك المجال لبعض العناصر
من اجل مغادرة مقر عملهم .
كما أننا في
الوقت الذي كنا نأمل فيه تعزيز الحماية للمدافعين عن حقوق الإنسان نفاجأ ببعض عناصركم يحطون من أدوارنا الطلائعية
وبالتالي كيف يعقل في ظل هده الوضعية أن نساهم في نشر ثقافة التبليغ لدى المواطنين
والمواطنات ، عن مختلف التهديدات التي تمس مصلحة البلاد أو حياة وممتلكات
المواطتين.
وعليه وحفاظا على استمرارية المقاربة
المؤسساتية التي نعتمدها في التعامل معكم
والمبنية على سياسة الحوار الجاد والمسئول محاولين بذلك تجنب كل خطوة من
شانها أن تنعكس سلبا على أداء رجال الدرك آو تبخس من مجهوداتهم ،ونظرا لتمادي بعض
العناصر وتعنتها فإننا نلتمس منكم فتح
تحقيق في الموضوع.
المكتب المسير لفرع المركز
المغربي لحقوق الإنسان باحدبوموسى
إمضاء : رئيس الفرع
محمد لطفي