 |
بوليميك / الحاج
فرطيط
فرصة جديدة لا تعوض
لهواة السباحة باقليم بني ملال و الراغبين في الانتعاش في فضاءات جديدة مخصصة
لممارسة هذه الهواية بعيدا عن صهد الجدران و حرارة المنطقة ...هي فرصة جاءت عن غير
قصد اسهمت مصالح التجهيز و النقل بقسط فيها وافر لتخفف الاعباء عن المجالس المنتخبة
التي لم توفر لشباب المنطقة مسابح تطفئ حرارة اجسادهم و تحقن ارواح العديد منهم
التي تحصدها السباحة في المناطق غير المحروسة ...
قد يشد شباب
المنطقة الصيف القادم الرحال الى منتجعات الطريق الاقليمية رقم 2225 الرابطة بين
تاكزيرت و الطريق الوطنية رقم 8 بعدما تتحول الحفر الكبيرة الى مسابح لجميع الفئات
العمرية حسب الشساعة و العمق مما لا يدع مجالا للشك ان المجالس الجماعية المتواجدة
على هذا المحور الطرقي قد تفكر في استثمارات لتنمية مداخيلها " المعوقة
" بخلق مصطافات جديدة بجانب المحور الطرقي المذكور و تخرج له ميزانية لتهيئته
لتنضاف الى ميزانيات صرفت من اجل شباب
جماعتها الذي يدخل ضمن دائرة انشغالاتها الاساسية فلن نتعجب ان يزوق رؤساء
باقليمنا مدارة جماعتهم بجوج بغال من البلاستيك.
قد لا نستغرب ان
تكون المصالح المسؤولة قد اعجبتها فكرة
تحويل هذا المحور الطرقي الى منتجع سياحي خاصة و انه يجاور الجبل و يحده في الجهة
المقابلة واد درنة الذي زاد عمقه في غير طبيعته بسبب نهب رماله لتصير حافاته المرتفعة
عن قاعه بدورها قبلة لممارسة الطيران الشراعي ، و قد تفكر هذه المصالح بدورها في
الدخول شريكا في هذه الاستثمارات الجديدة و اخذ ريعها لبرمجته في حفر و تجهيز
مسابح اخرى في طرقات مصنفة اخرى بالمنطقة ...
و الله العظيم انا
حشمت بعدا و هاد المحور الطرقي تقرقبت فيه كلما استعملته في اتجاه تاكزيرت و
الغريب في الامر ان عملية ترقيع بدأت مؤخرا و تم استثناء حمامات سيدي 2225.