جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية سكان “المسيرة” بخنيفرة يعودون للاحتجاج من أجل الكهرباء وتنسيقية محلية تدخل على الخط

سكان “المسيرة” بخنيفرة يعودون للاحتجاج من أجل الكهرباء وتنسيقية محلية تدخل على الخط

حجم الخط



احمد بيضي- خنيفرة
عاد العشرات من سكان حي المسيرة السفلى بخنيفرة، صباح الثلاثاء الماضي، 16 يناير 2018، للخروج من بيوتهم، في مسيرة غاضبة، بعد مسيرة تاسع نونبر الماضي، وتوجهوا بها نحو مقر عمالة الإقليم، للتنديد بالتجاهل والتسويف، وهم مؤازرين بأعضاء من “التنسيقية المحلية لمناهضة الفساد”، وحاملين لعدة شموع، وقد ارتقى بهم سخطهم إلى درجة الإصرار على تحدي الحصار من خلال اختراقهم للطوق المضروب عليهم من طرف القوات العمومية، وأمام غياب أي محاور، قرروا التوجه بمسيرتهم صوب بلدية المدينة من أجل إثارة انتباه الجهات المسؤولة إلى ما بلغته معاناتهم المأساوية جراء عدم ربط بيوتهم بشبكة الكهرباء، رغم عدم توقفهم، منذ سنوات طويلة، عن إمطار الجهات المسؤولة بالشكايات والنداءات والصيحات الإعلامية، وعددهم يتجاوز 40 أسرة.
وقد التحق المتظاهرون ببوابة البلدية، حيث تجمعوا في وقفة احتجاجية، قبل تجاوزهم للحاجز الحديدي إلى نحو قلب البلدية، وهددوا باعتصام مفتوح، مرددين مجموعة من الشعارات والهتافات التي تندد بوضعية الحيف والحكرة المتجلية في حرمانهم من الخدمات الكهربائية والإنارة، وشددوا على ضرورة إيجاد حل فوري لوضعيتهم بالحد من سياسة التسويف والوعود الزائفة، ومن التبريرات المهزوزة التي لا تقل عن كونهم يقطنون تحت خطوط تيار الضغط العالي، وهم لا ينكرون ذلك ويؤكدون أنهم شيدوا بيوتهم بعد الكثير من المكابدة، وأن حرمانهم من خدمات الكهرباء يزيد من تعاستهم وتعاسة أطفالهم، ويجعل حياتهم تسبح تحت رحمة الظلام والخوف والمخاطر.
ويشار إلى السكان فات لهم أن نزلوا في مسيرة مماثلة لعمالة الإقليم وباشوية المدينة، وتمت مطالبتهم بتشكيل ممثلين عنهم لطاولة الحوار مع السلطات المحلية، حيث رافقهم أعضاء من “التنسيقية المحلية لمناهضة الفساد”، وتم اللقاء في حضور المدير الإقليمي لقطاع الكهرباء الذي قدم شروطا مقابل عملية الربط الكهربائي وتسليم العدادات، من باب ربح الوقت، مضيفا أن المشروع ستتم مناقشته مع المدير الجهوي للقطاع قبل المصادقة النهائية، بينما لم يفت المحتجين التلويح، بما يتطلبه الوضع من معارك تصعيدية في حال استمرار المسؤولين في سياسة التماطل والرهان على ربح الوقت وذر الرماد في العيون، بدل العمل على ترجمة حقهم العادل والمشروع إلى حيز الواقع.
وبينما لم يعثر المتظاهرون على أدنى تفسير لمعنى حرمانهم من الكهرباء والنور، علما أن جل البيوت المجاورة قد استفادت من الكهرباء، وإلى حدود الساعة لازالوا يعتمدون على الشموع أو بطاريات السيارات، والوسائل المتاحة، للإنارة ومتابعة برامج التلفزيون وانكباب أبئائهم على الواجبات الدراسية، ومن العار أن تعجز الجهات المسؤولة، منذ أزيد من 20 سنة، عن حل المعضلة بحي يقع بالمجال الحضري في الوقت الذي تجري فيه كهربة المجال القروي.


التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال