في تطور مثير لقضية التلميذة، التي تعرضت لتعنيف موثق بالفيديو على
يد أستاذها داخل الفصل الدراسي في مدينة خريبكة، انتهت قصة واحدة من أبشع صور
التعنيف المدرسي، المصورة، بجلسة صلح، ليلة أمس الأربعاء.
وقال وفد من الأساتذة
النقابيين، زار التلميذة، ليلة أمس، إنه أمضى معها وأسرتها أزيد من ثلاث ساعات من
النقاش، انتهت، حسب ما نقله الوفد بالاتفاق على تنازل التلميذة لأستاذها، ونقلوا
عنها أنها “عبرت عن بالغ تأثرها لوضعه”.
وسبق للنقابات التعليمية
في مدينة خريبكة أن أصدرت بلاغا، أعلنت فيه نبذها للعنف المدرسي، ومؤازرتها
للأستاذ المعنف في الآن ذاته، بينما اعتبر الوفد النقابي أن هذا الاتفاق، الذي تم
التوصل إليه، ليلة أمس، يعيد الاعتبار إلى التلميذة المعنفة، ويساهم في الوقت ذاته
في معانقة الأستاذ للحرية.