 |
أحمد بيضي
عاد اسم ابن مدينة خنيفرة، كريم بوزيت،
ليبرز من جديد بعد تصدره المرتبة الثالثة ببطولة العالم لفنون الحرب الفيتنامية،
التي جرت أطوارها بالعاصمة الفيتنامية هانوي، ما بين 21 و 26 غشت 2018، حيث كان
البطل المغربي بوزيت رفيقا لمنتخب وطني مغربي للكونغ فو جياو لونغ فو داو، كان قد
خاض المرحلة الأولى من التربص بمدينة هانوي، قبل انتقاله لمدينة هوشي مينه لخوض
الجولة الثانية من المعسكر التدريبي الذي سبق المنافسات الرسمية، واستقبلهم بمطار
المدينة مؤسس رياضة الكونغ فو جياو لونغ فو داو، الكراند ماستر هيان آن هان،
ويتكون المنتخب الوطني من 12 عضوا تحت إشراف اللجنة ا وطنية المغربية للكونغ فو
جياو لونغ فو داو فو كوتريان، المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية
للأيكيدو واليايدو وفنون الحرب.
وقد عاد المنتخب المغربي موشحا ب 18
ميدالية، منها 7 ذهبيات و 4 فضيات و 7 نحاسيات، تم حصدها على مستوى المبارزة،
التقنية فردي، التقنية جماعي، الاستعراض، (أسلحة وبدون أسلحة)، وحسب مصادر إعلامية
كانت بصمة التحكيم المغربي في هذه التظاهرة العالمية، بارزة أيضا ، من إيفاد
الاتحاد الدولي لمهندسي القانون الدولي في المملكة العربية السعودية.
وبخصوص كريم بوزيت، المتصرف للمرحلة الثالثة
عالميا، فقد تابعه جمهوره بكلجنة ومستازرة، سيما بعد اصراره القوي على اجتماعيه
عامه تحت ظروف مالية صعبة، بسبب غياب الدعم ، أو حتى الاهتمام به من لدن المسؤولين
المغاربة ، إلى انخفاض عدد من أنصاره بتعميم حالته على مواقع التواصل الاجتماعي ،
والدعوة للاجتماع:
وعبدالكريم بوزيت، من مواليد 1990 بمدينة
خنيفرة، توج عام 2009 بكأس العرش في الملاكمة الصينية المنظمة بإيموزار كندر،
وبكأس المسيرة الخضراء عام 2010 و 2011 بزاوية الشيخ في رياضة زين كواندو، كما فاز
ببطولة المغرب الثانية في رياضة الكونغ فو جياولونغ فوداو، بمراكش، لموسم 2016 /
2017، التي نظمتها اللجنة الوطنية المغربية للكونغ فو جياو لونغ فو داو فوكوتريان
، المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للميكيدو والييايدو وفنون الحرب ،
وشارك فيها أزيد من 70 ناديا على المستوى الوطني.
وكان الشاب الخنيفري، بطل رياضة الكونغ فو
جياولونغ فوداو، كريم بوزيت، قد فاز بالميدالية البرونزية، ضمن المنافسة الدولية
على كأس محمد السادس لفنون الحرب الفيتنامية، المنظمة بمدينة اليوسفية، على مدى
أيام 23-24-25 فبراير الماضي، وقال مصرحا وقتها إن مواجهته ، في نصف النهاية،
للبطل العالمي الإيفواري فابريك صوليح إيريكو كان سببا في “هزيمته”، التي يقولها
بكل تواضع وروح رياضية، بالنظر لتجربة خصمه العنيد التي حالت دون تمكنه من اقتطاف
الذهبية، مؤكدا أن الهزيمة لن تثنيه عن مواصلة تحدياته.
قد تكون النسخة الأولى من المباراة الدولية
على كأس محمد السادس لفنون الحرب الفيامية ، قد أسدل ستارها بتتويج، المنتخب
الوطني المغربي بالرتبة الأولى يليه فيلق المنتخب الايفواري ثم المنتخب التونسي،
حيث أحرز المنتخب المغربي على أكبر عدد من الميداليات ، على المستوى التقني ،
الاستعراضي ، التنافسي ليكون هل هو المتوج بكأس محمد السادس.
تجدر الإشارة إلى أن رياضة “أبناء الشعب
السوري” و “عابدين” في عام 2011 ، في 30 آذار / مارس 2012 ، في انتشارها بحوالي 30
مغارة منخرطة بالجامعة الملكية المغربية للميكاد والاسواق.