جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة




بقلم : نور الدين زوبدي
لم أكن يوما أفكر في البحث عن الدوافع الحقيقية ، لإتخاذ موقف ما من طرف بعض المقنعين ، لكن إصرارهم على الترويج ، و التحول من موقع إلى آخر ، بغرض الضغط و الابتزاز ، و التموقع في المسؤولية بهدف تحقيق مصلحة شخصية ، جعلتني أهتم كثيرا بهذا النوع المتطفل على السياسة النبيلة ، التي وصفها مهندس إستراتجية النضال الديمقراطي عبد الرحيم بوعبيد ، حين قال :" السياسة هي سياسة الحقيقة "، حتى يميز المهتم بين السياسي و " المخلوض" .
ليس كل ما يفعله المنتخب يسمى سياسة ، و ليس كل موقف يتخذه المسؤول من موقع السلطة التنفيذية ، تعبيرا نابعا عن قناعة سياسية ، مبنية على توجه متفق عليه من قبل الأجهزة الحزبية ، فما نشاهده اليوم من خرجات غير محسوبة ، يقوم بها محسوبون على الأحزاب ، لا تجسد الإرادة الحقيقية للمناضلين والمناضلات ، سواء الذين يتحملون مسؤولية وطنية أو إقليمية أو محلية ، حيث تجدهم في حيرة من آمرهم ، حينما يصرح مسؤول من حزبهم عن موقف ، لا علاقة لهم به، بل هم ضد هذا التوجه ، مما يسبب لهم الإحراج ، ويجعلهم عرضة للإنتقاذ والسخرية، والوصف بالتبع و العبيد و الكراكيز .
إن نبل السياسة يفرض على من يمارسها ، إزالة القناع ، ومواجهة المجتمع بشجاعة عالية، دون الشعور بالخوف ، مادام الرأي والموقف المعبر عنه ، نابع عن قناعة جماعية أو فردية، ترمي إلى تقديم خدمة للوطن .
التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال