ذ.حسن برناكي / بني ملال نيوز
شهدت القاعة الكبرى بملحقة عمالة الفقيه بن صالح حفل الإنصات للخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى السابعة والستين لثورة الملك والشعب في 20غشت 1953 الخالدة ، ترأسه السيد محمد قرناشي عامل إقليم الفقيه بن صالح بحضور رجال السلطة المحلية والإقليمية ، والأمنية ورؤساء المصالح الخارجية ، برلمانيو الإقليم ، رؤساء الجماعات وممثلو المجتمع المدني ، وقبل ذاك ألقت الأستاذة بوزكراوي مديرة فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير بإقليم الفقيه بن صالح كلمة بمناسبة الذكرى67 لملحمة ثورة الملك والشعب كذكرى حدث تاريخي جيلي ونوعي ، جسد أروع صور التلاحم الوثيق بين العرش والشعب ، بين القمة والقاعدة في سبيل عزة الوطن وكرامته والذوذ عن حريته واستقلاله وسيادته ووحدته ...
وكان الخطاب الملكي السامي قد ركز على موضوع تفشي جائحة كورونا بالوطن مؤكدا جلالته قائلا: " لاحظنا مع رفع الحجر الصحي ، أن عدد المصابين تضاعف بشكل غير منطقي لأسباب عديدة ، فهناك من يدعي بأن هذا الوباء غير موجود، وهناك من يعتقد بأن رفع الحجر الصحي يعني إنتهاء المرض ، وهناك عدد من الناس يتعاملون مع الوضع بنوع من التهاون والتراخي غير المقبول ." مشيرا جلالته :" على أن هذا المرض موجود ومن يقول عكس ذلك ، فهو لايضر بنفسه فقط ، وإنما يضر بعائلته والأخرين ."
وشدد جلالة الملك قائلا:" أنه بدون سلوك وطني مثالي ومسؤول من طرف الجميع ، لايمكن الخروج من هذا الوضع ولا رفع تحدي محاربة هذا الوباء ."
وختم جلالته الخطاب بتوجيه كلامه الى شعبه : "إن خطابي لك اليوم لايعني المؤاخذة أو العتاب ، وإنما هي طريقة مباشرة للتعبيرعن تخوفي من استمرار ارتفاع عدد الإصابات والوفيات لاقدر الله ، والرجوع إلى الحجر الصحي الشامل بأثاره النفسية والاجتماعية والاقتصادية ."