جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية جماعة بني ملال : هل أحمد بدرة هو رئيس المرحلة الحالية ..؟ هل تتحرك جيوب الفساد لمقاومة التطهير الإداري الذي يقوم به رئيس الجماعة الجديد؟

جماعة بني ملال : هل أحمد بدرة هو رئيس المرحلة الحالية ..؟ هل تتحرك جيوب الفساد لمقاومة التطهير الإداري الذي يقوم به رئيس الجماعة الجديد؟

حجم الخط

 

.


بني ملال : محمد الحطاب

بعد خمسة أشهر من انتخابه على رأس جماعة بني ملال، خلفا للرئيس المعزول أحمد شدا، بدأت الجماعة تعرف مشاريع مختلفة كانت أصلا متوقفة لأسباب مجهولة، ومنها شارع محمد السادس، ومنتجع عين اسردون، وملاعب القرب الرياضية، وغيرها ...، مما يؤكد ان الرئيس الجديد، الذي يعرف كل صغيرة وكبيرة عن جماعته، بحكم أنه كان يباشر مشاريع الجماعة عن قرب كنائب اول للرئيس السابق، والتي قرر إنجازها.

ورغم أن المدة التي قضاها أحمد بدرة كرئيس للجماعة جد قصيرة، وأن الجماعة تعاني من مشاكل مادية، نظرا لضعف الميزانية، والتي كانت طيلة هذه الولاية تعاني من حجز في ميزانية الاستثمار، فقد عرفت هذه الجماعة مجموعة من الأشغال التي تتعلق بالتأهيل وإعادة التاهيل.

من جانب اخر، وفي ظل الاختلالات الإدارية التي تعيشها مصالح الجماعة كانت لاحمد بدرة الشجاعة والجرأة لإعادة النظر في تأهيل هذه المصالح، حتى تساير التطورات التي تعرفها الجماعة، وكانت البداية من مصلحة الشباك الوحيد، الذي يعتبر أهم مصلحة بالجماعة، لكونه يهتم بالمسائل العقارية من تصاميم وتراخيص، إذ أنه يشكل واحد من أهم شرايين الجماعة في ميدان التعمير والبناء، وفي موارد الجماعة المالية، حيث أنه أنهى مهام محمد المرس بهذه المصلحة، وتم تعويضه بمسؤول جديد.

تغيير محمد المرس هي رسالة قوية وواضحة، يوجهها رئيس الجماعة بدرة لكافة المسؤولين عن مصالح الجماعة الادارية والتقنية والمالية، " اللي فرط يكرط"، كما ان هذا القرار الاداري، الأول من نوعه، يعتبر بمثابة رسائل غير مشفرة لكافة اطر وموظفي وشغيلة الجماعة، سيما ان مصالح جماعة بني ملال تعرف فوضى وتسيب، وأن رئيس الجماعة مدعو لوضع حد لهذه التصرفات والسلوكات المشينة، التي لا تخدم لا مصلحة الجماعة ولا مصالح الساكنة والمواطنين عامة.

فهل يسير أحمد بدرة في طريق التطهير بكل مسؤولية وشفافية ومن تردد أو تراجع، باعتماد مبدأ "ربط المسؤولية بالمحاسبة" ، ام ان هذا القرار الأول سيكون فقط عبارة عن سحابة عابرة، سيما ان ظاهرة الموظفين الاشباح تنخر جسم الجماعة، وتكبل كل المجهودات التي يقوم بها الرئيس الجديد للجماعة. فهل يمكن لبدرة مقاومة جيوب الفساد داخل جماعة بني ملال ..؟

لا يمكننا الا ان نتمنى لأحمد بدرة التوفيق في مساره الجديد، حتى يعيد الاعتبار لجماعة بني ملال، التي لطالما طالها التهميش منذ سنوات مضت، وتعرضت بشكل من الأشكال إلى نهب مقصود.

.

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال