محمد فرطيط 2
ارتفع عدد الإصابات بإقليم خنيفرة رغم كونه الإقليم الذي ظل صامدا منذ بداية انتشار الفيروس حيث ظل عداد الإصابات مستقرا في حالة واحدة قبل ان يصل الآن الى 73 حالة مؤكدة مع تسجيل حالتي وفاة ...السلطات الإقليمية على رأسها عامل الإقليم محمد فطاح نهجت سياسة صارمة في تفعيل الضوابط التي سنتها الحكومة في التعامل مع هذه الجائحة حيث لم تفرق بين ساكنة المنطقة و الوافدين اليها مهما كانت مراكزهم و رتبهم لان الحد من انتشار الفيروس و صحة المواطن أولوية و فوق كل شيء ، رغم عدم استساغة الأمر لمنتخبين بعضهم صوت على قانون حالة الطوارئ الصحية ليكونوا أول خارقيه مع انتهاج قاعدة " ضربني و ابكا و اسبقني و شكى".
ما يعيشه الان اقليم خنيفرة من ارتفاع في عدد حالات الاصابة بفيروس كورونا رغم التدابير الاحترازية و سهر عامل الإقليم على تفعيلها نتيجة حتمية لنماذج اختارت ذواتها على صحة ساكنة إقليم بأكمله بل جهة بامتدادها الجغرافي في وقت كان عليها ان توثر على نفسها و لو كانت بها خصاصة مع أن خصاصها مجرد من الجاه و المال .
هي دروس يجب أن يعتبر بها ساكنة الإقليم و باقي أقاليم الجهة من اجل محاربة هذا الوباء و الابقاء على أقاليمهم و مدنهم ضمن المنطقة 1 ، قبل ان " يزمت " الجميع داخل منازلهم و الدخول ضمن المنطقة رقم 2 بما فيها من تدابير و تقييد صارم و الدخول و الخروج بالرخصة ...