تم اليوم أمام مقر المديرية الجهوي للصحة لجهة بني ملال خنيفرة تنظيم وقفة احتجاجية تنزيلا لمقتضيات البيان الوطني لحركة الممرضين و تقنييي الصحة بالمغرب شارك فيها العشرات من الممرضين و تقنيي الصحة ببني ملال ، و أكد محمد الزعراوي عضو المجلس الوطني لحركة الممرضين و تقنيي الصحة بالمغرب أن تنظيم هذه الوقفة جاء تنزيلا لمقتضيات البيان الوطني لحركة الممرضين و تقنيي الصحة بالمغرب حيث دعا إلى مجموعة من الوقفات الاحتجاجية في مجموعة من أقاليم و جهات المملكة احتجاجا على ما أسماه تماطل وزارة الصحة و تسويفها و عدم استجابتها لمطالب الممرضين و تقنيي الصحة مضيفا أن هذه الفئة عانت حيفا تاريخيا في الاستجابة لمطالبها و تحسين وضعية اشتغالها و وضعيتها القانونية و المادية مشيرا إلى تجاهل مطالبها و عدم فتح باب الحوار معها و لم يتم الاستماع لمطالبها و لملفها المطلبي مما اضطرهم مرة أخرى للخروج و الاحتجاج للمطالبة بتنفيذ و التعجيل بتسوية هذه الوضعية التي وصفها بالغير السليمة داخل القطاع و التي تعرف حيفا في ما يخص تعويضات الأخطار المهنية .
و أضاف محمد الزعراوي أن جائحة كوفيد 19 أثبتت بالملموس أن الخطر لا يفرق بين الفئات و لا يفرق بين مختلف مكونات المنظومة الصحية حيث أن الخطر واحد و لابد أن يتم إنصاف فئة الممرضين و تقنيي الصحة على غرار باقي الفئات من خلال إنصافهم في التعويض عن الأخطار المهنية بحكم أن الممرضين و تقنيي الصحة بالمغرب في الواجهة معرضون لجميع الأخطار لجميع الآفات و بالتالي لا يمكن ان يتعرضوا للظلم و لا يمكن أن يحرموا من التعويض يوازي و ينصف تجاه حجم المخاطر التي يتعرضون لها مع الأسف اليوم العدد تجاوز 250 ممرض و تقني صحة بالمغرب الذين اصيبوا .