جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية مجلس جهة بني ملال خنيفرة ينقذ ماء وجه عدد من رؤساء الجماعات الترابية ،و ساكنتها تثني على الجهة و ليس على رئيس جماعتها

مجلس جهة بني ملال خنيفرة ينقذ ماء وجه عدد من رؤساء الجماعات الترابية ،و ساكنتها تثني على الجهة و ليس على رئيس جماعتها

حجم الخط

 



محمد فرطيط

رؤساء "القرنابي " و البطون المنفوخة التي أصبحت حصيلة لانجازات هؤلاء الرؤساء طيلة ولايات انتخابية قد تكون الولاية الأولى تدريبا لكسب مهارات ثقب الميزانيات و تدليل السبل لشقم أجزاء منها من خلال فصولها فيبقى البطن محافظا على رسمه و على ثقب الحزام الجلدي الذي يجمع به الرئيس بنطلونه على ان الولاية الثانية تظهر فيها نعمة هذا التكسب الجديد فينسى الحزام الجلدي ثقبه ليتمدد مع السحت الانتخابي دافعا طحشته إلى الأمام و في كل شيء .

رؤساء "القرنابي" اغرقوا جماعاتهم بالوعود الكاذبة و بمشاريع لم يكتب لها التنزيل على ارض الواقع قبل ان ينزل مجلس الجهة بمشاريعه التنموية بهذه الجماعات بردا و سلاما و يدرأ على هؤلاء "القرانبة " موجات من الغضب و الاحتجاجات مع أن الساكنة على وعي تام بهؤلاء المنتخبين الذين حسنوا فقط أوضاعهم المادية و هجروا قراهم إلى " الحواضر ".

مجلس جهة بني ملال خنيفرة أنجز عدد من المشاريع بمختلف جماعات الجهة و شملت برامجه البنيات التحتية الأساسية من طرق و تأهيل للمراكز و الكهربة و الماء الصالح للشرب و كانت مشاريعه أكثر دقة في تنمية هذه الجماعات في وقت ركب فيه بعض رؤساء هذه الجماعات على هذه المشاريع و تبنوها دون وجه استحياء و هم المشهود لهم بالبكاء خلال دورات مجلس جماعاتهم تحت ذريعة اليد قصيرة و العين بصيرة و الزائد لا يكفي للناقص ...هذا في الوقت الذي أدركت فيه الساكنة خيوط هذه اللعبة فكفرت عن اثمها في هذا الاختيار الانتخابي غير المأمول لتمج منتخبي "القرنابي" على ان تسلهم في القادم من الاستحقاقات كما تسل الشعرة من العجين .

ملحوظة: نوجه تحياتنا لرؤساء جماعات ترابية  تقلدوا مهام جماعاتهم بصدق و امانة و غلبوا مصالح الساكنة على مصالحهم الشخصية  

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال