سبق لاحد المجالس المنتخبة قبل مجلس الرئيس المعزول ان أصدر مقررا يمنع دخول العربات المجرورة بحصان " الكاروات " الى داخل المدينة بعد ان وعى هذا المجلس جيدا ما يمكن أن تسببه هذه العربات من فوضى و عرقلة لحركة السير اضافة الى إعطاء صورة تغرف من مظاهر ترييف المدينة .
هذا القرار حينه تعاملت معه السلطات بصرامة و تم تنفيذه و منع دخول هذه العربات فكانت الحملة الني شنت على الكاروات قادرة على توقيف هذه الظاهرة لحين بعدما جرت الحملات عددا منها للمحجز البلدي...
الظاهرة تعود و بوثيرة اكبر فبعدما كانت حكرا على جنبات المدينة باتت هذه العربات تخترق بكل أريحية أهم شوارع المدينة متسببة في فوضى كبيرة و عرقلة السير و تجوالها بحثا في حاويات القمامة على ما يمكن ان يتم تقديمه للماشية اضافة الى عدم ا حترام اصحابها الذين يكونون في الغالب أطفال دون سن الرشد لقانون السير...
هي مظاهر اصبح يستنكرها عدد كبير من الساكنة و يطالبون بتدخل السلطات لوضع حد لهذه الظاهرة على غرار مدن اخرى منعت بشكل قطعي دخول هذه العربات المجرورة بحصان.