جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

 


بني ملال :  محمد  الحطاب

لازال جمهور الرجاء الملالي لم يتقبل بعد نزول فريقه إلى القسم الوطني الثاني، بكيفية مذلة، إذ أن المدرب واللاعبين وقعوا على بطاقة النزول قبل نهاية مرحلة الذهاب، وهو ما يدل على أن سياسة تدبير الفريق من طرف الرئيس المستقيل محماد عفيف الصغير، شابهتها العديد  من الاختلالات .

فبعد نزول الفريق الملالي الإداري الاحترافي الثاني، ظهرت مشاكل اكبر على المستويين المالي والبشري، حيث سيواجه فريق عين اسردون بطولة الموسم المقبل 2021-2020 بأزمة مالية وأزمة لاعبين، حيث قرر غالبية اللاعبين مغادرة الفريق بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها في نهاية الموسم الماضي.

فإذا كانت الأندية الأخرى تستعد لانطلاقة البطولة في شهر نونبر المقبل، وحسمت إشكالية الانتدابات، وأيضا مسألة الموارد المالية، فإن اللجنة المؤقتة المشرفة على تسيير الفريق الملالي قد اختفت عن الأنظار بعد آخر مباراة للموسم الماضي، ولم نعد نسمع عنها اي شيء، سيما ان رئيسها منذ ان تقلد اللجنة المؤقتة لم يعقد أية ندوة صحافية، أو أي قدم تصريحات صحفية يوضح فيه حقائق عن وضعية الرجاء الملالي، والأسباب التي كانت وراء النتائج المخيبة، التي حصدتها الفريق خلال مرحلة الاياب، رغم التغييرات التي قام بها على مستوى الإدارة التقنية.

وقد أكدت اللجنة المؤقتة عن ضعف الاتصال والتواصل، خاصة مع الصحافة الرياضية، حيث لم يعقد رئيس هذه اللجنة خلال نصف الموسم أية ندوة صحفية، حتى بعد تعيينه رئيسا للجنة.

ثم أين هي اللجنة الموسعة التي كونها الأستاذ الصومعي لمساعدة الفريق على تخطي أزمته الحالية ؟، وماذا فعلت لكي يتجاوز الرجاء الملالي هذه الأزمة الخانقة، سيما أنه لا تبعده عن انطلاقة الموسم الكروي سوى أسابيع قليلة، قد لا تكون كافية للبحث عن الموارد المالية الضرورية، والقيام بالانتدابات اللازمة،  لكي يتفادى الدخول في أزمة مع بداية الموسم.

ثم لماذا تلتزم بعض الأقلام الصحافية الرياضية الصمت عما يتعرض له فريق الرجاء الملالي من شبه ابادة، بعد تخلي الجمهور عن دعمه معنويا، وتخلي المجالس المنتخبة عن دعمه ماديا في أزمته الحالية ...؟


التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال