جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة



عبد اللطيف علول

في إطار المجهودات التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي ببولنوار من أجل القضاء على كل اشكال الانحراف والجريمة بالنفوذ الترابي التابع لها ،وبإشراف وتوجيه من قائد سرية الدرك الملكي بخريبكة ، تمكنت عناصر الدرك الملكي ببولنوار ليلة الاتنين 12 اكتوبر 2020 من توقيف شخصين رفقة سيدة متلبسين بمحاولة استخراج كنز بدوار أولاد العاتي  قبيلة اولاد  ابراهيم  قيادة بير مزوي وبعد اعتقال المتهمين و وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من السيد وكيل الملك بخريبكة ، تبين من خلال معطيات التحقيق الأولي عدة حقائق في غاية الخطورة حيث عمد المشتبه به الأول والقاطن بالدوار السالف ذكره إلى استغلال زوجته المريضة بالصرع من أجل البحث عن كنز مدعيا أن زوجته بها مس من الجن وعندما تصاب بنوبة الصرع يتكلم الجني مشيرا له بموقع الكنز ، الشيء الذي حدى به إلى طلب مساعدة أحد المشعودين من أجل استخراج الكنز المزعوم .

وبعد توصل عناصر الدرك الملكي ببولنوار بإخبارية تفيد ببدء المتهمين في عملية الحفر عن الكنز تمت مداهمة موقع العملية حيث وجدت زوجة المتهم في وضعية صحية ونفسية متدهورة كما تم إلقاء القبض على المتهمين الآخرين وهما في حالة تلبس بممارسة طقوس الدجل والشعودة كما حجزت عناصر الدرك الملكي  أدوات الحفر وبعض الطلاسم ومياه كانت تستعمل في هذه الطقوس إضافة الى سيارة في ملكية الفقيه ،وبعد استكمال إجراءات التحقيق مع الضنينين ستتم إحالتهم على العدالة من أجل المنسوب إليها علما ان الزوجة مجرد ضحية يتم استغلالها في هذه الأعمال المشينة مما يزيد في مرضها ومعاناتها مع العلم أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم استغلال هذه الزوجة في عملية البحث عن الكنز بل سبقتها محاولات أخرى من زوجها .

نشير إلى أن  إطاحة عناصر الدرك الملكي ببولنوار  بأفراد هذه العصابة يأتي في سياق ما بات يعرف بعصابات الكنوز التي تعرفها عدة مناطق بالمغرب والتي قد تكون نتجت  عنها عمليات اختطاف وقتل للعديد من الأطفال في مناطق متعددة ببلادنا لازال البحث عن خيوطها  مستمرا ،مما يستدعي من الجميع سواء الآباء أو المدرسين أو عموم المواطنين بالإضافة إلى الفاعلين الجمعويين من أجل رصد كل تحرك مشبوه لأفراد هذه العصابات و تبليغ رجال الدرك الملكي والسلطات المحلية حتى يتم القضاء على هذا النوع من الجرائم التي تخلف عدة ضحايا ومآسي للعديد من الأسر .

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال