اشارت اداعات خاصة و مواقع الكترونية خلال تعاملها مع خبر بقاء رجاء بني ملال و اولمبيك خريبكة ضمن الفرق التي ستزاول الموسم المقبل في القسم الأول بطولة برو بعد رفع عدد الاندية الى 18 الى كون رجاء بني ملال لا يستحق البقاء ضمن هذا القسم لتواضع نتائجه خلال موسم عودته الى القسم الأول و مطالبتهم اعطاء هذه الفرصة لفريقين ضمن القسم الثاني ابانا حسبهم عن اجتهاد كبير و تنظيم في الفريق و تحقيق نتائج جيدة ....
هذه الإشارات التي تطرق إليها الاعلام لم تكن لتنصف الرجاء الملالي فرغم تواضع النتائج خلال الموسم يبقى فارس عين اسردون الى جانب اولمبيك خريبكة قويين حيث ان الرجاء الذي نصف قوته جمهوره عاش كل فصول البطولة بعيدا عنه فالملعب خضع طيلة الموسم لاشغال تهيئة و إعادة بناء حيث ان الاشغال و لحدود اليوم لم يتم الانتهاء منها حيث بقيت اياما معدودات لتسليمه للفريق بعدما خضع لاصلاحات جذرية جعلته في ابهى حلله منذ بنائه.
و معلوم أن قوة الرجاء الملالي تتجلى في لعبه داخل مدينته ووسط جمهوره. كما ان الفريق عاش بداية موسمه الماضي اضطرابات لم تمكنه من دخول سوق الانتقالات و في خزينته ما يمكن من جلب لاعبين قادرين على مسايرة ايقاع البطولة كما ان سوء التسيير و التدبير الذي عاشه الفريق القى بظلاله على هذه النتائج اضافة الى أمور اخرى تبقى ضمن كواليس تدبير هذا الفريق و الضربات تحت الحزام لانهاكه..
هي معطيات تحكمت في الفريق و اثرت سلبا في نتائجه لكن الفارس يبقى دائما فارسا و بعد توفر شرط الملعب الذي بات جاهزا خلال هذا الموسم و قرب انتخاب مكتب مسير يحمل المشعل من جديد بات على الاعلام انصاف هذا الفريق و منح الجمهور الملالي فرصة لمعانقة الفريق و الاستمتاع بمبارياته ببني ملال الموسم المقبل و طبعا ضمن القسم الاول البطولة برو ...فكفى من التنقيص من رجاء بني ملال على حساب فرق في القسم الثاني و باراكا من الزيادة و الحكرة فبني ملال تاريخ...