أكد محمد رياض رئيس الغرفة الجهوية للفلاحة لبني ملال خنيفرة في تصريح لشبكة بني ملال الإخبارية ان التساقطات المطرية التي تشهدها الجهة أحيت الآمال في القطاع الفلاحي خاصة و انه مرت المنطقة من ثلاثة سنوات جافة كما بعثت امطار الخير الأمل في استكمال بعض الزراعات كالحبوب المختارة و الشمندر السكري الذي بلغت المساحة رغم الظروف الغير المسبوقة 10 الاف هكتار.
و اضاف محمد رياض ان هذه التساقطات سترفع من حقينة السدود خاصة سد بين الويدان و سد الشهيد احمد الحنصالي مما سيمكن من توفير مياه السقي لباقي الزراعات الخريفية و الأشجار المثمرة .كما ستمكن التساقطات المطرية من تغذية الفرشاة المائية الجوفية التي عرفت تضررا بفعل الجفاف.
و اشار امحمد رياض ان التساقطات المطرية التي تعرفها المنطقة خلال هذه الايام وصلت ببعض المناطق الى 40 ملمترا كما عمت مختلف مناطق الجهة .