محمد فرطيط
انتقادات لاداء عدد من ممثلي الامة بقبة البرلمان على مستوى دائرة بني ملال ، بعدما اختار بعضهم التزام الصمت و ادارة ظهره للساكنة، فالقبة لديه ملصق يضعه على الزجاج الامامي لسيارته او يشهر انتماءه لهذه القبة المباركة عندما "يحصل" في مخالفة مرورية او قضاء مصلحة ادارية خاصة او ما جاور ذلك...
هي اذن توليفة براجماتية تطبع العلاقة بين هذا الكائن الانتخابي و الكثلة الناخبة التي لينت له الطريق للتحصن داخل هذه القبة و خلق القطيعة معهم طيلة هذه المدة الانتدابية ، و لعل نماذج سابقة كرست لطبيعة العلاقة بين النائب و الناخب ...حيث سجل عن نواب برلمانيين غياباتهم المتكررة عن حضور جلسات المجلس و تسجيل صفر كلمة كحصيلة لهذا الاداء البرلماني الباهث في وقت تحول فيه كرسي القبة الى أريكة لتعويض ليلة ساهرة قضاها النائب في عشته بعيدا عن صخب الساكنة .
لتتنطع من جديد بعض اشباه هذه النخب في محاولة للعودة و تكريس قطيعة أخرى من جديد قد تشفع امية بعضها في التزام السكون و الصمت على مدار ولاية انتدابية كاملة .
عندما تشكل اول لوبي برلماني بجهة تادلة أزيلال سابقا مكن من خلق ضغط على الحكومة و جر معه مشاريع تنموية لاقاليمها فاختفى داخل هذا اللوبي الناطق و الساكت و تم تحريك انشغالات و هموم الساكنة فجاء فنزل ما نزل و تعثر ما كتب له ذلك لكن عادت من جديد ....
الساكنة في حاجة ماسة إلى نواب يقومون بالادوار التي وضعت فيهم الثقة للقيام بها و تجسيد القرب من الساكنة و تبليغ نبضها حتى لا نسقط في هذه النماذج التي مجتها الساكنة و ستتصدى لها ككثلة ناخبة لكن لا يجب أن ننسى من اضطلع بدوره كاملا في هذه المدة في وقت وجب فيه ان نتساءل ماذا قدم ايضا ممثلو حزب يقود الحكومة؟؟؟؟؟