محمد فرطيط
كما اشرنا في عدد من المقالات على شبكة جهة بني ملال خنيفرة الإخبارية التحق خالد المنصوري رسميا بحزب التجمع الوطني للأحرار قادما من حزب التراكتور و الذي كان يشغل في وقت سابق مهمة قيادته في إقليم بني ملال لأسباب تنظيمية بالأساس و الحسم المسبق من طرف الحزب في تزكية البرلمان التي قدمها الأمين العام للحزب لهشام الصابيري فوق طابق من ذهب و لو ان صراع التزكية تم خلاله استعراض مختلف العضلات البارزة و الخفية و أسباب أخرى تدخل في التضامن مع الأمين الجهوي السابق للحزب الذي تم إعفاؤه من مهامه من طرف عبد اللطيف وهبي .
المنصوري رئيس غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات لجهة بني ملال خنيفرة و الذي يعتبر من بين مهندسي الانتخابات الى جانب كل من احمد شدا و احمد بدرة و علي الصنهاجي و عبد الله مكاوي و الذين من المنتظر ان يلتقوا جميعا في جولة جديدة من التنافس في الاستحقاق الجماعي المقبل ..أول جرار يلتحق بعش الحمامة رسميا في انتظار الاعلان الرسمي لاخرين هزوا الرحال من حزب التراكتور و لا يزالون يخفون انتماءهم الجديد ..
و بهذا الالتحاق – و لو ان المنصوري اشتغل مع الحزب قبل اعلانه – يكون التجمع قد ضمن جرعة امل جديدة في الاستحقاقات التشريعية المقبلة حيث سيقود لائحتها المنصوري كما سيدعم الحزب في الاستحقاقات الجماعية علما ان هذا الاخير قد لين الطريق لانضمام تراكتوريين اخرين و فتح قلاع جديدة لم يقدر الحزب على اقتحام ابوابها .