أفادت السلطة المحلية
بخنيفرة أن وضعية التموين المرتقبة للأسواق المحلية خلال شهر رمضان المقبل على
مستوى الإقليم ، تتميز بالوفرة في المواد والمنتجات الأساسية.
وأوضح تقرير لقسم
الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة إقليم خنيفرة أن وضعية تموين هذه الأسواق
بمختلف الجماعات الترابية بالإقليم، تتسم هذه السنة "بوفرة في المواد والمنتجات الغذائية،
واستقرار في الأثمنة، وعرض يستجيب للحاجيات، خصوصا من المواد والمنتجات الغذائية
الأكثر استهلاكا خلال شهر رمضان المبارك".
وأبرزت أن المصالح
الإقليمية عقدت مؤخرا اجتماعا موسعا بحضور كافة المتدخلين لتقييم وضعية تموين
الأسواق المحلية، "فتأكد أن تموين الأسواق ومختلف نقاط البيع بالإقليم يتم
بالشكل العادي والمطلوب٬ مما يلبي حاجيات الساكنة قبيل وخلال شهر رمضان، بحيث تفوق
نسبة العرض الخاص بالمواد الأساسية نسبة الطلب المحتمل".
ولضبط شروط الشفافية
في التعامل، وحماية المستهلك في صحته وسلامته وقدرته الشرائية، قامت مصالح عمالة
إقليم خنيفرة باتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير، تروم تحقيق ضمان التنسيق بين
كافة القطاعات والمصالح المعنية ٬ والحفاظ على التموين العادي والمستمر والكافي من
المواد الأساسية التي يتزايد الإقبال عليها خلال هذا الشهر الفضيل٬ وذلك لضمان
استقرار الأثمنة.
وفي سياق متصل قامت
اللجنة الإقليمية المختلطة المكلفة بتتبع وضعية التموين ومراقبة الأسعار وجودة
المواد الغذائية ، بتحسيس أرباب المحلات والمتاجر بضرورة الحرص على تموين السوق
بالمواد الغذائية الأساسية بشكل كاف ومستمر، وبضرورة احترام شروط الصحة والنظافة
أثناء عمليات نقل وتخزين وتوزيع وعرض السلع الاستهلاكية.
كما دعت اللجنة أرباب
المحلات بضرورة الاستمرار في الالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية
من فيروس كورونا ٬ مع احترام مسافة الأمان خلال التبضع، فضلا عن الالتزام بارتداء
الكمامات الواقية.
ومن المقرر أن يتم
خلال هذا الشهر الكريم تكثيف دوريات المراقبة التي تسهر عليها اللجنة الإقليمية
واللجن المحلية المكلفة بمراقبة الجودة والأثمان ، والتواصل عبر تفعيل أرقام
هاتفية ٬ ووضعها رهن إشارة العموم٬ مع تنظيم ديمومة طيلة أيام الأسبوع لتكون
التدخلات المنجزة بالسرعة والدقة المطلوبتين
و م ع.