محمد بوزيان / شبكة جهة بني ملال خنيفرة الاخبارية
عدد كبير من الأحزاب السياسية تناوبت على حصد مقاعد في الاستحقاقات التشريعية دعمت من خلالها حظوظها في كسب حقائب وزارية من خلال دخولها في ائتلافات حكومية ...أحزاب تعاملت بمنطقة اعتبار هذه الجهة خزانا انتخابيا فتجاهلت هذا المردود الانتخابي أثناء تعيين وزرائها بل و أقصت كفاءاتها من إدراجها ضمن اللوائح المقترحة للاستوزار ..
عقود و سنوات مرت على تواجد عدد من الأحزاب السياسية بهذه الجهة خاصة في صيغتها القديمة تادلة ازيلال ، ففي الوقت الذي تصدرت فيه هذه الأخيرة نتائج الانتخابات لم يوازي ذلك اعتراف بهذه " الثقة " من لدن الناخبين و أيضا من لدن المنتخبين الذين جروا هذه الأصوات لتعزز حظوظهم في هذه الاستحقاقات .
أحزاب استثنت بالجملة فعاليات الجهة من "كعكة" الاستوزار و أخرى انتقت لاعتبارات قد تدخل فيه الولاءات من الأمانة العامة لهذه الأحزاب بعض المنتخبين و " توزيرهم " من خلال حقائب شبه فارغة لم تجر لهذه الجهة أية مشاريع و لم تفك بعض إشكالاتها بل لم يتمكنوا هؤلاء السادة الوزراء من إيجاد حلول حتى لمشاكل قراهم التي عاشوا بين ساكنتها و درت لهم صناديق الاقتراع اصوات هذه الساكنة ...
خمسة احزاب سياسية سنعمل من خلال حلقات هذه الفقرة على الحديث عنها و عن درجات اهتمامها بهذه الجهة من خلال ما قدمته لها من اصوات و ما انتجته من مواقع انتخابية سواء على مستوى الاستحقاقات التشريعية او الانتخابات الجماعية او مجلس الجهة و المجالس الاقليمية و الغرف المهنية ، احزاب كانت اوفى حظوظا في عدد من المحطات الانتخابية فهل ردت هذا الجميل الانتخابي لابناء هذه الجهة ام زكت اطروحة الخزان الانتخابي ؟
الحركة الشعبية و الاستقلال و الاتحاد الاشتراكي و التجمع الوطني للاحرار و العدالة و التنمية هي احزاب كان لكفاءات هذه الجهة نصيب من الحقائب الوزارية بدرجات متفاوتة كما ان عضوية مكاتبها السياسية شأن اخر احزاب سياسية وعته جيدا و اعطت مكانة لهذه الجهة ...
يتبع /..