نظمت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان، ومختبر هندسة النظم ببني ملال. على مدى يومين (25/24 يونيو الجاري)، ندوة علمية تحت شعار تأثير التحول الرقمي على الإدارة والتنظيم في القطاعين العام والخاص.
شكل هذا الموضوع محور نقاش بمسألة الحكامة الرقمية من خلال رؤية مستقبلية بجهة بني ملال-خنيفرة.
وعرف هذا النقاش مشاركة عدد من الخبراء والباحثين، حيث تم التركيز على وسائل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المجالين العام والخاص بالجهة لتطوير البحث العلمي وتعزيز الحكامة.
وفي كلمة بالمناسبة اكد رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان نبيل حمينة،
إن التحول الرقمي تزايد مع انتشار وباء كورونا كما تزايدت الرقمنة في الإدارات والجامعات ومختلف المؤسسات.
ومن جهته، ذكر نائب المدير العام المسؤول عن إنتاج السكر في مجموعة كوسومار حسن منير أن الرقمنة بدأت في الشركة عام 2018 بعد تسجيل صعوبات في إدارة الأداء الصناعي.
وشدد منير على أهمية رقمنة سلسلة الإنتاج بأكملها، باستخدام بيانات الأقمار الصناعية، ومختلف منظومات الإعلام مما جعل من الممكن الحصول على معلومات دقيقة وفي الوقت الفعلي.
وشكل مشروع الرقمنة الجامعية إحدى أولويات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، لتعزيز القدرات والمقومات الرقمية داخل المؤسسات الجامعية (جامعة السلطان مولاي سليمان) ووسيلة للنهوض وتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لجعلها قاعدة لتطوير البحث العلمي والتكوين، من خلال استراتيجية رقمية على مستوى مكتب الضبط والموارد البشرية مع اعتماد التوقيع الإلكتروني، بالإضافة إلى التوظيف الرقمي في إطار مشروع طورته الوزارة الوصية.