محمد : الحطاب
منذ التحاق مجموعة من الدواوير بالجماعة الترابية لبني ملال في التقطيع الانتخابي الأخير، تعرف مدينة بني ملال منذ مدة تزايد مخيفا للكلاب الضالة، التي لازالت تنتشر باحياء وازقة وشوارع المدينة، بشكل خطير.
و يعرف الكل أن هذه الكلاب الضالة لا تخضع لأية مراقبة بيطرية من طرف المصالح المعنية، وهو ما يدفعنا إلى التساؤل حول الحالة الصحية لهذه الكلاب، التي تنام نهارا بالعديد من الشوارع، وفي الليل تزعج بنباحها ساكنة المدينة.
اليوم بات ضروريا التفكير في إيجاد حلول سريعة للحد من تكاثر وانتشار هذه الكلاب الضالة، وذلك حماية للمارة بالخصوص، من اعتداءات هذه الكلاب المعرضة للإصابة بداء السعار الخطير.
هذا ويطالب السكان من السلطات والمجلس الجماعي، التفكير في البحث عن طريقة لإبعاد هذه الكلاب الضالة عن مدينة بني ملال وتوفير الحماية لساكنتها.
وكانت سلطات بني ملال قد استجاب في ابريل 2020 لنداءات الساكنة وشنت حملة بالسلاح لقتل الكلاب الضالة بمختلف شوارع وأزقة وأحياء المدينة، للحد من أخطارها، وهي الخطوة التي لقيت ترحيبا واستحسانا من طرف الساكنة، لاسيما بعدما تعرض بعض المواطنين لهجمات متفرقة لهذه الكلاب، التي تضاعفت باعداد كبيرة.
ومن جهة أخرى يرى متتبعون أن سلطات بني ملال وجب عليها تطوير الاليات الخاصة بمثل هذه الحملات ، وأن تستعمل ادوات حديثة لاصطياد الكلاب الضالة، والتخلص منها في مكان بعيد عن السكان بطريقة رحيمة .
.