محمد فرطيط / شبكة جهة بني ملال خنيفرة الإخبارية
تحول اهتمام عدد من المنتخبين بينهم ديناصورات انتخابية بإقليم
الفقيه بن صالح إلى عاصمة بني عمير و بني
موسى من اجل الترشح بها و كسر ما يسميه البعض بعقدة " مبديع " الذي تسيد
على رئاسة الجماعة لما يقارب الثلاثة عقود دون ان يتمكن اي حزب من ترؤس الجماعة .
و اعتبر متتبعون للشان الانتخابي ان قوة حزب الحركة
الشعبية باقليم الفقيه بن صالح تتمركز بجماعة الفقيه بن صالح من خلال الحضور القوي
لمحمد مبديع الذي تراس الجماعة خلفا للراحل المعطي عادل في العقد الاخير من القرن
20 و منذ ذلك الحين لم يجد منافسة قوية تزعزع نفوذه على الجماعة حيث تمكن في
الاستحقاق الاخير من حصد مقاعد انتخابية مكنته من ضمان اغلبية مريحة ..و في ظل
الوضعية الراهنة التي تعرف تحركات لاحزاب سياسية من اجل الاستقطاب بعدد من جماعات
الاقليم على راسها حزب التجمع الوطني للاحرار الذي عرف انطلاقته الحقيقية مع كمال
محفوظ رئيس المجلس الاقليمي للفقيه بن صالح اضافة الى حزب البام و الاتحاد
الاشتراكي في وقت لم يكشف فيه محمد مبدع عن خططه لمواجهة خصومه الانتخابيين .
و حسب مصادر خاصة فان رئيس احدى الجماعات الترابية
باقليم بن صالح ينوي نقل ترشحه من جماعته التي تراسها لولايتين انتخابيتين و تبرمن
من خلالها الى جماعة الفقيه بن صالح بعدما كسب مناعة انتخابية بجماعته و بحثه عن
مقارعة مبديع و قياس قوة عضلاته الانتخابية ...فهل ترشحه سيكردع مبديع ام ان ركلة
من ديناصور الانتخابات قد تقذفه الى ما وراء نهر ام الربيع ؟