محمد فرطيط / بني ملال نيوز
مصادفة ان يخلف احمد احمد ، و ليس مصادفة أن تستمر معاناة ساكنة بني ملال مع لون تم تنزيله قسرا على ساكنة مدينة الماء و الخضرة من طرف والي سابق بحجة ان اللون الأبيض يسبب أمراض العيون لعكسه لأشعة الشمس ، فكلف بهذا التغيير جيوب المواطنين مصاريف زائدة من اجل هذا اللون الجديد ...
إعادة اللون القديم الذي ظل يميز المدينة منذ أول مجلس بلدي بها الذي ترأسه المرحوم الحاج يسين ظل مطلبا لساكنة المدينة حيث طمس اللون الحالي جمالية المدينة و بصمها بطابع صحراوي ، حيث ناشدت المنتخبين في عدد من التصريحات الصحفية من اجل ازالة " لون الغمة " و الرجوع الى صباغة المدينة القديمة ...و خرج المجلس الجماعي لبني ملال بتصريح يعد فيه بإدراج هذه النقطة ضمن إحدى دورات المجلس و المصادقة على تغييرها ، لكن شيئا من هذا لم يكن و كانت خرجة هذا المرشح عبارة عن شطحة في واد و لم تعكس التجاوب مع طلبات عدد كبير من المواطنين .
كان على هذا المرشح بل و على من سبق له ترؤس المجلس في هذه الولاية المنقضية ان يضم هذه النقطة الى برنامجه الانتخابي ليستهل بها اول دورة رسمية للمجلس بعد انتخاب رئيسه ...لكن مع الاسف ان اغلب الاحزاب المرشحة لجماعة بني ملال لم تكلف نفسها عناء اعداد برنامج انتخابي يليق بعاصمة جهة بني ملال خنيفرة ...
ملحوظة : في حال تكذيب المجلس لوعده بتغيير لون المدينة ، سنعمل على نشر الاستجواب الذي اجرته بني ملال نيوز تيفي .