م - اش
بعد تصدره لنتائج الاستحقاقات الجماعية الماضية الخاصة بجماعة بني ملال ب 25 مقعدا من اصل 43 مقعدا المخصصة لجماعة بني ملال ، دشن احمد شد الاسبوع الماضي حملته الانتخابية ببني ملال من خلال اتصالات مباشرة مع الساكنة و عرض لبرنامج الحزب الخاص بجماعة بني ملال من اجل استكمال – حسب تصريحه – عدد من المشاريع التنموية التي عرفتها جماعة بني ملال خلال فترة تدبيره لشأنها و هي الفترة يضيف ذات المتدخل عرفت فيها مدينة بني ملال قفزة نوعية غيرت معالم المدينة من خلال منجزات كبرى همت جانب البنيات التحتية حيث لامست الساكنة تطور و تحسن وجه المدينة التي تعد عاصمة جهة بني ملال خنيفرة .
و اكد احمد شد ان الحركة الشعبية تراهن على جعل الجهة قطبا اقتصاديا متكاملا و وجهة سياحية بامتياز بالنظر الى المؤهلات العديدة و المتنوعة التي تزخر بها معربا عن امله ان تفرز هذه الاستحقاقات التشريعية و الجماعية و الجهوية نخبا سياسية قادرة على الارتقاء بمستوى تدبير الشأن المحلي و تنمية المنطقة من خلال استقطاب الاستثمارات و دعم المقاولات خصوصا و ان دستور المملكة خول للمجالس المنتخبة اختصاصات تدبيرية و مالية واسعة .
و أضاف احمد شد مرشح الحركة الشعبية للانتخابات التشريعية و الجماعية ببني ملال أن السنبلة تعمل جاهدة على تكريس الديموقراطية المحلية و توسيع صلاحيات الجهات و إصلاح التعليم باعتباره أولوية ، مشيرا أن برنامج الحركة الشعبية الانتخابي يرتكز على مجموعة من الاجراءات تتعلق بالخصوص بالمناصفة المجالية للنهوض بالعالم القروي و تخفيف الفوارق المجالية و نهج سياسة هادفة للتهيئة و التعمير لتحقيق التنمية والارتقاء بمنظومة التربية و التكوين و البحث العلمي و الارتقاء بالمنظومة الصحية و النهوض بحقوق المرأة المغربية و الحد من الفوارق الاجتماعية.
و أكد احمد شد أن الحزب يراهن في برنامج على الهوية الامازيغية و يدعو إلى تسريع وثيرة ترسميها و إدماج البعدين الثقافي و البيئي في مسلسل التنمية و اعتماد اقتصاد ينبني الحكامة الجيدة كما يراهن على محاربة البطالة بتشغيل الشباب و اعتماد التكنولوجيا الحديثة و الاهتمام الكبير بمغاربة العالم.
و خلال حديثه عن تجربة تدبير شؤون جماعة بني ملال اشار احمد شد ان مدينة بني ملال استفادت من عدد كبير من المشاريع من خلال تنزيل مشروع التاهيل الحضري لبني ملال الذي راعى من خلاله كل جوانب الخصاص الذي تعيشها المدينة و الاكراهات المطروحة مضيفا ان المجلس الجماعي الذي ترأسه تمكن من تنفيذ جزء كبير من مشروع التاهيل الحضري لبني ملال لبني ملال و اخراج المدينة من وضعية القرية الكبيرة الى مدينة كبيرة تستحق ان تكون عاصمة لجهة بني ملال خنيفرة مؤكدا ان هذا كله جاء بتدبير من المجلس .
و ختم احمد شد ان المجلس الجماعي لبني ملال الذي تراسه جسد بعمق الاستراتيجية التي دخل بها منذ انتدابه سنة 2009 و يجعل من شهادة الساكنة التي عاشت هذا التغيير عربونا للاعتراف بعمل المجلس الذي تراسه و هو ما يزيده حسب تصريحه احساسا بالمسؤولية و طموحا في استكمال الاوراسش المفتوحة و وضع برامج تنموية جديدة .