جاري تحميل ... الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

الموقع الرسمي لشبكة بني ملال الإخبارية

شبكة بني ملال الاخبارية - بني ملال نيوز - الخبر في الحين ، جرأة و مصداقية في تناول الخبر

إعلان الرئيسية






 

أخر الأخبار

إعلان في أعلي التدوينة

الصفحة الرئيسية قطاع الحوامض بجهة بني ملال خنيفرة يستغيث ...ارتفاع كلفة الانتاج و ضعف التسويق و المنافسة الشرسة تهددان القطاع

قطاع الحوامض بجهة بني ملال خنيفرة يستغيث ...ارتفاع كلفة الانتاج و ضعف التسويق و المنافسة الشرسة تهددان القطاع

حجم الخط

 



 بني ملال نيوز / خاص

على هامش اجتماع فرع جمعية منتجي الحوامض بالمغرب بجهة بني ملال خنيفرة اليوم و الذي عرف إعادة هيكلة الفرع و تجديد الثقة في محمد رياض رئيسا له  دق عدد من المنتجين ناقوس الخطر لما يتهدد هذا القطاع خلال دراسة المشاكل المتعلقة بقطاع الحوامض بجهة بني ملال خنيفرة و على الصعيد الوطني هذا في ظل ارتفاع الإنتاجية مقارنة مع الموسم الماضي حيث من المتوقع إنتاج أزيد من نصف مليون طن من الحوامض على مستوى الجهة كما أن توقعات التصدير إلى الخارج على المستوى الوطني ستتراوح ما بين 600 ألف و 700 ألف طن مع بقاء أزيد من مليون و 700 ألف طن .

و عبر رئيس فرع جمعية منتجي الحوامض بالمغرب بجهة بني ملال خنيفرة محمد رياض عن تخوفاته من هذا الموسم و ما يمكن ان يتعرض له القطاع من مشاكل و اكراهات خطيرة قد تعصف بهذه السلسلة الانتاجية بالجهة التي تعيش ازمة خانقة .

و اوضح محمد رياض ان هناك مشاكل على مستوى التسويق و التصدير الى الخارج حيث أثرت جائحة كورونا بشكل مباشر على القطاع من خلال ارتفاع  تكلفة النقل و التوظيب التي انتقلت من 1.2 درهم الى 1.5 درهم للكلغ و هو الارتفاع الذي يتحمل تبعاته المنتج اضافة الى ذلك المنافسة الشرسة لكل من مصر و تركيا.

و على مستوى السوق الداخلي اشار رياض ان الانتاجية عالية لكن الاثمنة المتداولة حاليا لا ترقى بتاتا الى متطلبات المنتجين بحيث ان الثمن لا يتعدى 1.5 درهم للكلغ في الحقل كما سيؤثر على مردودية الفلاحة بصفة عامة .

و اكد محمد رياض  ان مشكل غلاء عوامل الانتاج  جاء كنتيجة حتمية للجائحة اضافة الى ارتفاع اثمنة الاسمدة و المواد الكيماوية و المحروقات  لكن مازاد الطين بلة – يضيف – هو توالي سنوات الجفاف ما ادى الى تراجع خطير في حقينة السدود و تراجع المياه الجوفية حيث ان هذا المشكل يهدد بنهاية هذا القطاع الذي راهنت عليه الدولة  .

هذا و شدد محمد رياض على ضرورة تدخل الدولة لإنقاذ هذا القطاع و أخراجه من هذه الأزمة من خلال مجموعة من الإجراءات سواء بالتدخل على مستوى الابناك خاصة مؤسسة القرض الفلاحي لايجاد بعد الحلول لدى المنتجين و اعادة النظر في تنظيم الاسواق الداخلية لانه من المرتقب خلال هطا الموسم ان يتم تسويق ازيد من مليون و نصف مليون طن على المستوى الداخلي بالتقليل من الوسطاء من خلال تنظيم اسواق الجملة للرفع من هامش الربح  بالنسبة للفلاح و خفض ثمن التسويق بالنسبة للمستهلكين اضافة الى دعم الدولة للمنتجين المصدرين و الدعم المباشر لمحطات التلفيف و للمنتجين .

 

 

 

التصنيفات:
تعديل المشاركة
Reactions:
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إعلان أسفل المقال